الثلاثاء, مايو 13, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

الفخر الحبلصيّ بين النور والظلال

د. جوزاف ياغي الجميل

المحرر بواسطة المحرر
4 مارس، 2024
في قراءات أدبية
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
3 0
A A
0
الفخر الحبلصيّ بين النور والظلال

الفخر الحبلصيّ بين النور والظلال

7
مشاركة
8
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

 

قرأت قصيدة الشاعر محمد حبلص”أنا المزن”. وقبلها ، أنا المؤلف، فتساءلت في دهشة ديكارتيّة الصفات: أيكون الشاعر الحبلصيّ قد أدرك ذاته، استجابة لطلب الفيلسوف الإغريقيّ سقراط، أم هي نرجسيّة تجاوزت الذات إلی الذات الكبری، والجوهرود ؟
أنا المزن قصيدة الحلوليّة في عنصر راقٍ هو السحاب والسحاب دليل شموخ وعطاء.
والشاعر محمد حبلص يعطي من فوق. واللافت في عطائه أنّه بلا تمييز.
السحاب يمطر علی الأخيار والأشرار. والشاعر يمطر شعراً جميع الناس، بلا حساب.
السحاب الممطر يحوّل الأرض الصحراء إلی واحة خضراء. والشاعر يمنح، عبر الشعر، المعرفة والثقافة للقارئ. وقد يتحوّل مطر شعره إلی سيول تجرف الحقد والأنانيّة من صغار النفوس.
الشاعر نسر محلّق في الأعالي، لا يعبأ بالغربان والزرازير. عرش الشاعر/ النسر ، حيث الشموخ والعنفوان. والجحور المظلمة سجن الحاسدين والحاقدين.
ونسأل الشاعر: ما علاقة السحاب بالحرب؟ ويأتينا جواب هو بعض الجواب: قد يتحوّل السحاب إلی مطر جارف يأتي بالطوفان. ولا فُلكَ تقي الفاسدين من الفناء.
في شعر حبلص ملحمةُ ذاتٍ تبحث عن ذاتها. ولا سكون قبل الانتصار.
ملحمة الشاعر الحبلصيّ جديرة بالقراءة بشكل عموديّ من أسفل إلی أعلی، حين يرتفع بخار الماء ليتشكّل سحاباً ممطراً، أو مبشّراً بالمطر. إنها مرحلة ولادة الشاعر في رحم الشعر .
عظيم هذا التسامي، بفعل حرارة الإيمان بالشعر الفعل. الشعر الذي يسمو بصاحبه، إلی منزلة نصف إله.
أما الحركة المعاكسة فهي من فوق إلی أسفل. وهي مرحلة العطاء الشعري. في هذه المرحلة يصبح الشاعر مصلحاً اجتماعيّاً، في ثورته علی صغر النفس والحقارة.
في ثنائيّة الرحلة الشاعرية صعوداً ونزولاً فخر بالذات التي تعي ذاتها، وتعلم علم اليقين أن انتصارها لا يمكن أن يتحقّق إلا بالشعر، والحبّ، الإيمان.

د. محمد حبلص

والإيمان الحبلصيّ مثلّث الأبعاد: إيمان بالذات نتيجة المعرفة السقراطيّة:معرفة الذات. والإيمان بالشعر أنّه المنقذ الوحيد للشاعر، ولقومه، من القحطين الروحيّ والمعرفيّ.وبذلك يصبح الشاعر أشبه بالأنبياء، في دعواته للإصلاح والتسامي ونبذ الأحقاد. والإيمان بالوطن لأنّ الشاعر لا يقبل عن الوطن بديلاً. وهو لن يتركه في محنته الحاضرة، ولن يغادره إلی أرض الغربة، كما يفعل الكثيرون. بل سيبقی وفيّاً لوطنه، مدافعاً عنه، حتی الاستشهاد.
هذا الإيمان بالوطن جعلنا نفهم جانباً غير مُدرَك من شخصيّة الشاعر في فخره وتعاليه. فالشاعر ليس نرجسيّاً، كما يحاول أن يكشف لنا في القصيدة. إنه يرفع نفسه ، في محاولة للدفاع عن الذات. وقد تصبح ذاته الشامخة رمزاً للوطن. وبذلك تصبح المعادلة الجديدة: أنا المزن تساوي وطني المزن. هذا الوطن الذي تغنّی به الشعراء والكتّاب، أرض الشاعر وسماؤه الجديدتان. وفي هذه الأرض، يتحوّل المطر إلی دماء الشهادة التي تساوی بها علم العلماء.
إشكاليّة الأنا قديمة العهد، عميقة الجذور، في التراث الشعريّ العربي. فهذا المتنبي يفاخر بأناه ويقول:
أنا الذي نظر الأعمی إلی أدبي
وأسمعت كلماتي من به صمم
ويقول في مكان آخر;
الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم
وقبله تباهی الشاعر الأخطل التغلبيّ بنفسه، إذ شرب الخمر فقال:
إذا ما نديمي علّني ثم علّني
ثلاث زجاجات لهنّ هدير
خرجت أجرّ الذيل أزهو كأنني
عليك أمير المؤمنين أمير
فإذا كان المتنبي اجترح المعجزات بشعره، فجعل الأعمی يُبصر، والأصمّ يسمع، فإن الشاعر الحبلصي استطاع بمعجزة شعره أن يحيي الأرض الموات، ويبعث فيها الخصب والنماء. وهذا ما جعله إلها للخصب، كما في الأساطير القديمة.
أما الزجاجات الثلاث التي شربها الشاعر التغلبيّ فقد تحوّلت إلی زجاجات نفسيّة أعلنها الشاعر محمد حبلص.
الزجاجة الأولی هي تجسيد لنرجسيّة الأنا، في ذاته الصغری، في مواجهة الأنا الكبری، أنا الجماعة ، ضمن ثنائيّات العطاء والبخل، الخصب والجفاف، الحياة والموت.
أما الزجاجة الثانية فهي فعل التحدّي وقد عبّر عنه الشاعر عبر المواجهة العسكريّة الافتراضيّة في معارك دونكيشوتيّة بامتياز. وهذه المعارك أرادها الشاعر علی المستويين الاجتماعيّ والأدبيّ الشعريّ. وكأنّه شعر بالآخر يحاول التضييق عليه، فثارت كرامته، وأعلن الحرب بلا هوادة، عبر ثنائيّة العظمة والحقارة. هو عظيم، كالصقر في الأعالي، أما الآخر فهو يقيم في وجار الضعة والضعف. هو الصخر العظيم، والآخرون كالحصی الصغيرة، نفوس صغيرة تافهة. وهذا ما يقودنا إلی الزجاجة الثالثة وهي زجاجة التحليل النفسي للشاعر. فنراه يعاني عقداً نفسيّة يمكن اختصارها في ثلاث:
عقدة جنون العظمة، بحيث يری نفسه في مصاف أنصاف الآلهة، أمّا الآخرون فهم فاقدو الحجا والألباب. وعقدة الاضطهاد التي ظهرت في حروبه العسكرية والشعريّة المتخيّلة دفاع عن الذات في وجه من بنوا في طريقه جدران حقد وأسوار حصار.
أما العقدة الثالثة فهي النرجسيّة التي ذكرناها في بداية القراءة، بحيث طغی ضمير المتكلّم علی القصيدة بأكملها، خصوصاً ضمير الفاعليّة التاء(25مرة)، وضمير الياء في حال الخفض والجرّ(20مرة)
وهذه الضمائر تؤكّد أن نرجسيّة الشاعر كانت فعل تحدٍّ، أو دفاعاً عن النفس في مواجهة محاولات الإلغاء، أو التهميش. كذلك أسهمت التعابير والصفات الواردة في القصيدة، في كشف معالم هذه النرجسيّة النفسيّة، ضمن ثنائيّة العظمة والضعف. ومن أبرز هذه الإشارات الدالّةقول الشاعر:
تميّزت عن كلّ الأنام غرارا…
وأحيا قريضي في القريضِ قِفارا
أنا المُزْنُ ، ما أمطرتُ إلاّ مُحلِّقاً
سقيتُ نباتاً يابساً فأنارا
وكأنّ الشاعر محمد حبلص ، عبر نرجسيّته والفخر بالذات، يرسم صورة مشرّفة للإنسان اللبناني الصامد في أرضه والمقاوم، في مواجهة الحرب التي فُرضت علی الوطن. صموده ثورة ووفاء ، متجذّر في أرضه حتی الاستشهاد. يقول في خاتمة قصيدته:
تجذّرتُ في لبنانَ ، ما خُنتُ ماءَهُ
وغيرَ دياري ما رضيتُ ديارا
محمد حبلص، لن يخدعنا فخرك بالذات. ولن نصدّق ما حاولت إعلانه في قصيدتك من مشاعر العظمة والنرجسيّة أو الشعور بالاضطهاد. فذاتك المفتخرة بذاتها ليست سوی الوطن، تنطق بلسانه. هو مطرنا جميعاً، وهو عزّتنا ومصدر كل حياة. إن اقتُلعنا منه فقدنا الحياة والشرف والكرامة.
قصيدة أنا المزن، للشاعر محمد حبلص، هي قصيدة الخلق الثاني، لأنّ الإنسان الأوّل الذي أعاد الشاعر نظمه قصيدة من جديد، لم يُطرد من الجنّة عقاباً له علی العصيان، بل نزل بإرادته كي يحوّل وطنه إلی جنّة جديدة علی مستوی طموحاته والأحلام.
والسلام.

د. جوزاف ياغي الجميل
المحرر

المحرر

ذو صلة الموضوعات

قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان "مقهى الموت" للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام
قراءات أدبية

قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان “مقهى الموت”للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام

11 مايو، 2025
2
مملكة بلمنهار الكاتب والأديب الدكتور عبد الرحمن بن سالم الكواري وزير الصحة الأسبق
قراءات أدبية

قراءة في رواية “مملكة بلهمبار” د .عبد الرحمن بن سالم الكواري ..عواطف عبداللطيف

10 مايو، 2025
11
عين الحسناء.... رواية عن زمن التحولات في المجتمع الخليجي
قراءات أدبية

عين الحسناء…. رواية عن زمن التحولات في المجتمع الخليجي

5 مايو، 2025
90

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.4k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
18

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
https://us02web.zoom.us/j/7683560993?pwd=jCLiyodtNSue3aEeEkXq6vzYyU4ZDb.1&omn=81540164128

غرفة 19 تقدم: “بين الهوية الوطنية والأقاليم الثقافية”

12 مايو، 2025
الموت الرحيم ..؟ لا ..شكرا..! جورج الراسي

الموت الرحيم ..؟ لا ..شكرا..! جورج الراسي

12 مايو، 2025
قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان "مقهى الموت" للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام

قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان “مقهى الموت”للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام

11 مايو، 2025
🏵️ في احتباس الروح وغلبة الطيلسان*

في احتباس الروح وغلبة الطيلسان/ محمد بن لامين

11 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?