الكتابة نبضٌ ومشاعرُ ،
فضْفضةٌ وصمتٌ.
الكتابة أنثى تَتوضّأ بطين الخجَل ،
تتراقص في أزقّة الزمَنِ ،
تضيء شموعَ
القَدَر ،
الكتابة أرض مثْمرة ٌ ،
بستانٌ أخْضَرُ ،
تصدح الكلِماتُ بالشوقِ ،
بالفَرح ،
بالدّموعِ ،
بالفِكرِ ،
بالحبّ ،
بعَثْرة أوهامٍ ،
بعَبَق يفوحُ ،
بعطرٍ ينثَرُ ،
بكلماتٍ مبهَمةٍ ،
بحنان بطَعم العسَل ،
بدعاءٍ ، ومغفرةٍ.
في الكتابَة سرّ
تستقر كل المشَاعرِ ، على السّطْرِ ،
خَيالٌ وأحلامٌ سعيدةٌ.
الكتابة أنثى تصلِّي – صلاةَ الوجُود –
تغنّي على سَفح جبل عالٍ.
تمتلك نِصف الدّنيا ،
قلَمها وفكْرها ،
تسْتنشق الزمانَ ،
الكتابة سِرّ في مَرمى الدّنيَا ،
تتلألأ الأزهارُ ،
في كُلّ صباحٍ مع بَسمتها وضِحكتها ،
لترسُمَ أحلى قَدَر.
حقيقةً لا خيالاً ،
أنّ الكتابَة انسجَامٌ وذِكرياتٌ.
بَشائِر الخَير مَع زَقْزقَة العَصَافيرِ.
هَمسَاتٌ ،
مع انْبِلاج كل صَباحٍ
يحمل أملاً ،
تمضي الحَياةُ.
الرُكّاب كثِيرونَ.
المحطّات مرْهِقةٌ.
عَجبْت من أمْر الحيَاة !
سَطَرت فِيها كلَّ ما تعلّمتُ.
كلِمات تلاحِقُنِي ،
وأملٌ يُفرِحُنِي.
ها أنَا ذَا أَعُود منْ جَديدٍ.
الكتابة أنثَى بِطعْم جَمال الحيَاة ،
لِمَن ارْتقَى ، وتَعلّمَ سِرَّها.
يَداكِ تستبقانِ الزمانَ.
تمتلِكُ كلَّ الدّنيا.
بسمةٌ – كل صباحٍ –
ترسُمُ الكلماتِ صَدى لحنينٍ
إلى ماضٍ قد انقضَى.
الحروفُ التي كتبتُ في مذَكِّرَاتِي ،
أصْبحَت درساً لِمَن يعرف مَعنَى الحَياةِ.
الشمس تسْطَع من جديدٍ
بنورهَا المشْرقِ
لِتخبِرَني بأنَّ اليومَ سيكتُب لِي
أحْلى قَدَرٍ.
الكِتابة أُنثَى