فتلك المحطات ولَّتْ بعيداً
فماذا جنينا لتعتبَ هذا المساء علينا
وتقرع فينا نواقيسها بالشّتات
وشارة هذا الهزيع الأخير
تشير إلى( تكتكات ) القطار الأخير
أحقاً تشير ؟
تجاهلتُ هذا العتابَ
تجاهلتها (التكتكاتْ)
ووليَّت قلبي تّجاه النشيد الأثير
فمهما يدُرْ برؤانا القطار
ومهما تَدُرْ بالقطار الجهات
سنبقى نلوذ بأول قاطرةٍ ..
من قطار الحياة ؟!
فكيف يقال وصلنا
وكيف يقال افترقنا
وهذا القطار يُقلُّ كلينا
لنبدأْ نهاراً جميلا..
بعمق الظلام إليه..
ستأتي…
ستأتي المحطات ركضاً إلينا؟!
