أنسي الحاج
” قبْل الكتب لم أكن أتكلّم، لم أكن أعرف، وإذا تكلّمتُ تَدَعْفَرْتُ وقلت عكس ما أريد. أو ظهرتُ عدوانيّاً، أو متلعثماً أبله. بعد الكتب أصابتني عقدة الصدق. صرتُ أخاف قول أيّ شيء لا يعكس شعوري أو تفكيري تماماً. أمسيتُ صفحةً من كتاب. لولا الكتب لما أكملتُ الحياة. لكنّه الكتاب. المحراب. بساط الريح. سيف دون كيشوت. علبة السحر. مغارة علي بابا. حيث تعود الكائنات إلى مباخرها، إلى أغصانها المقدّسة، إلى ألوهتها. لا شيء يُعمّدك ويأخذ بيدك ويعرّفك ويناولك مثل الكتاب. لا شيء يستولدك ويغطّيك في الليل مثل الكتاب. لا شيء يساويك بما تصبو إليه مثل الكتاب. لا شيء يطوي أمامك موتك دون انتباه مثل هذا المعشوق الجاهز للإقلاع…”
- رسالة تذروها الرّيح ( ١٨) – بقلم الشاعرة آمال القاسم/ الأردن
- غرفة 19 تستضيف “مراكب الغياب” للدكتور أشرف الصباغ
- لغة الاتصال البصري Visual Communication Language
- حكاية قصيرة شذى..
- ندى سكاف:الأَرز والندى يعانقان “دانْتِه”