في المُربّع الأسود، سنكون مع سيرة عبد الحليم حمّود، كمشروع تجريبي عالمي يحفر أنفاقًا في عوالم إبداعيّة مُوازية.
إنطلاقًا من الرسم الكاريكاتوري، الفنّ التشكيلي، الصحافة، التصوير، الشِعر، الرواية، السيميائيّة، البحث، التحليل، التأريخ، النقد وصولًا إلى الفلسفة والحكمة.
رحلة حياة أفقيّة لزمن الشيّاح الطفولي برائحته العالقة في الذاكرة، فرّغها حمّود في كتابه “الشيّاح”، كتوثيق لجيل خطّ التّماس في الحرب اللبنانيّة. تُستكمل في هذه الصفحات لنُصبح شُركاء الإنطلاقة الأولى، ومسيرة ملأى بالثمار، والأسرار.
سيرة مُبدع تلقّى العديد من التهديدات، واستياءات وصلته من الطبقة السياسيّة التي كان يتناولها برسوماته، وأدّت إلى دعاوٍ قضائيّة.
بالإضافة إلى تفاصيل، ومواقف على الصعيدين الشخصي، والمهني في عالم الصحافة، وتحوّلاتها. هي أكثر من قصّة حياة فرد مُختلف بغِناه الثقافي، وعُمقه الفكري، واتّساع آفاقه ومَدياته، بل يأخذنا معه في تقاطُعاته مع شخصيّات، وأحداث بارزة في زمنه.