رماح بوبو
غداً
ستكفّ الدائرةُ عن المراوغةِ…وتحطّ على كرسي الخلود
غداً
ستُخرِج “سيلفيا بلاث” راسها من الفرن
و تعيد تقطيب أذن “فان كوخ” ليبتسمان معاً
داليدا ستراقص “روبن وليامز” غير مباليةً بفارق الطول بينهما
وغداً
سيأتي حبٌّ آخر
يدسّ “شيبس الأمان ” من تحت الباب
يحفر اغانيه على غُنج الشُّجيرة في اول الحي
فتتعرق الأشعارُ وتخرج عرايا الى الشرفات
فاعيدي الآن يديك إلى جيبتيك يا ابنة الختمية الناحلة
اشغلي نظرتَك بالأرصفة
ب”بقبقة” الماءفي الابريق
باظافركِ
فهذا الحب أميرٌ مرتعشٌ
هجرتُه مملكتُه
حَبا في الوديان حتى
نزّت الحسرات من ابتسامته المزرّقة
واصطكت في عينيه نظرات الأمان
ويوم حطّ على عتبتك
مدّ اليد بوردةٍ
مائلة
يابنت هذا القفر ..هذا السقف الخوف الحلم الإشاعة –
حين تهب ريحٌ
والرّيحُ تهبُّ لأن الريحَ تهبّ
سينقٍّطُ البكاء من حواشي الخيمة
تتهدل الرّوح
وقبل التّلال
ستبحّ المكابحُ
وتهوي بكما الأغنية
ياطفلتي
كحال الجنود
الحب في الحرب بساق واحدة
فهزّي نخلتَك
وانتظري
لتتساقط منها
بلادٌ