اختتمت محافظة قنا بالأمس، وقائع وفعاليات الملتقى الثقافي الأول للتراث القنائي غير المادي، والذي تم تنظيمه من قبل جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية بقنا، بالتعاون مع محافظة قنا، والمجلس الأعلى للثقافة، والمجلس القومى للمرأة، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والدكتورة نيفين الكيلانى ، وبرعاية وحضور اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، والدكتور محمد شبانة مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي “الفنون الشعبية” بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس الملتقى، وأيمن بدوي عبداللطيف رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا، والدكتور أحمد سعد جريو نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا وأمين عام الملتقى، والدكتور مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وأعضاء لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة.
وفى ختام الملتقى أعلن الدكتور محمد شبانة الوصايا الثمانية ، مقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي “الفنون الشعبية” بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس الملتقى،وكانت الوصايا الثمانية هي
:1- عقد مؤتمر متخصص بين الاقتصاديين وخبراء الحرف التقليدية،
2- وضع خطة إستراتيجية عاجلة التنفيذ،
3- ربط تنمية الحرف ببرنامج تنشيط العلاقات الثقافية داخل وخارج مصر ..
4- وضع خطة مؤسسية لتسويق المنتج اليدوي وخاصة خامات النخيل
5- رفع مستوى المنتج واستحداث طرق جديدة معتمدة على المفردات والعلاقات التشكيلية التقليدية بأشكال تناسب المستهلك الآن، ومن خلال الاعتماد على السوق المحلى بالتوازي مع الترويج السياحي للمنتج الحرفي التقليدي والاعتماد عليه بالقرى السياحية.
اضاف الدكتور أحمد سعد جريو ثلاث وصايا هامة لتكتمل بذلك الوصايا الثمانية ولنقول ” الآن قد أُكمِل “وكانت وصاياه هي
1- انشاء مواقع على شبكة الإنترنت تعرض المنتجات المختلفة من الحرف التقليدية،
2- ربط الحرفة بالتعليم الفني وبرامج التربية الفنية للتأكيد على الخصوصية المصرية،
3- إصدار المنشورات وعقد ندوات منتظمة تتوجه إلى الباحثين المتخصصين لمناقشة موضوعات متخصصة بالحرف اليدوية الشعبية.
وكانت جلسات الملتقى قد انطلقت أمس الثلاثاء بحضور اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، واعضاء لجنة التراث الثقافي غير المادي بالمجلس الأعلى للثقافة، ومسؤولي جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية
وتضمنت جلسات الملتقى في اليوم الأول مناقشة ١٠ أبحاث للمشاركين، وهى بحث للشاعرعادل صابر، بعنوان “غناء الجنائز وعبقرية المرأة الفطرية في فن العدودة”، وبحث آخر للشاعر مصطفى جوهر بعنوان “الصورة الشعرية .. مصادرها وتجلياتها في “واو” الشاعر عبدالستار سليم، والبحث الثالث بعنوان “فنون التربيع الم
صرية بين السياق الشعبي والسياق الجماهيري” للشاعر مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، و بحث للباحث ”” بعنوان “احتفالية شعبية قبطية، دراسة ميدانية على بعض قرى الصعيد .. قرية الرحمانية نموذجا”، وبحث آخر للدكتورة أميرة الشوادفي بعنوان “الثنائية الضدية المستلهمة من سيرة بني هلال في المسرح
وفي اليوم الثاني للملتقى، شهدت الجلسات مناقشة 5 أبحاث جديدة منها بحث بعنوان “استدامة التراث وأفق التجديد” للدكتور وائل النجمي، وبحث بعنوان “المأثورات الشعبية المتعلقة بالنخيل بين الجمع الميداني والحفاظ على الحرفة” للدكتورة جاكلين بشرى يواقيم، كما قدّم الدكتور حنا نعيم بحثاً رائعا بعنوان ” رؤية مستقبلية لتخطيط البيوت الطينية فى الريف المصري ” ويُعد هذا البحث من أهم الأبحاث التى قُدِمت بالمؤتمر والذى لو طبقناه فى بناياتنا فى المستقبل لأنقذ المجتمع من غول غابات الأسمنت الجاثمة على المجتمع الريفي، وبحث بعنوان “الأمثال الشعبية والحرف التقليدية في قنا– الفخار نموذجا – للدكتور حارص عبدالجابر عبداللاه، وبحث آخر بعنوان “الحرف البيئية وإعادة تشكيل الوعي” للكاتب محمد صالح البحر، وبحث بعنوان “الأبعاد الإنسانية للمهن الحرفية– صناعات الفخار نموذجا” للدكتورة سوسن الشريف .
كما عقدت على هامش الملتقى، وبمقر المجلس القومي للمرأة، دائرة مستديرة بعنوان “الزواج القبلي والحرمان من الميراث”، كما عقدت ندوة بعنوان “تجارب نسائية في الحرف التراثية”.
وفي ختام فعاليات الملتقى قدمت فرقة قنا للفنون الشعبية عدة فقرات فنية على مسرح قصر ثقافة قنا .