عبدالحميد القائد
في خضم مزاجه الموجي
متوترٌ مثل ساعة علق عقربها بالأطراف
أي اعجوبة تنتشلهُ من هذه الوقيعة
عبدالحميد القائد
لا يَدري الغَريبُ ما يريد
منذ افتضوا قلبه ورحلوا
إحساسه كهسهسة النار
كأنَّ المكان ما عاد مكانه
لا الوقت
لا الشوارع
لا الوجوه
يتدحرجُ على بساط اللحظات الصديئة
فربما يقتنص وجوهًا صديقة
قلبه يسيرُ على مَسامير
لا شيءَ يستقرُّ
في خضم مزاجه الموجي
متوترٌ مثل ساعة علق عقربها بالأطراف
أي اعجوبة تنتشلهُ من هذه الوقيعة
اليوم عيد
هدوء الصخب في مساماته بعيد
عبدالحميد القائد