إخلاص فرنسيس
انتظركَ
صباحٌ ينامُ على جدرانِ الأزقّةِ
وأغنيةٌ ملأى بالأحلامِ
تقولُ للحزنِ: تأنَّ
سنونوةٌ تشدُّ الريحُ أجنحتَها
تناجي الغيمَ
أن يعيدَ الماءَ إلى مسقطِ رأسِه
تنقرُ السديمَ
تنفضُ عن الغابةِ كآبتَها
مخلّعةٌ نوافذُها
ترقصُ ألفُ دمعةٍ في حدائقِها
في الأفقِ تسبحُ عينايَ