جميع المذيعين والمذيعات والبرامج تم تصميمها بواسطة الذكاء الاصطناعي
بدء البث التجريبي لأول تلفزيون ذكاء اصطناعي في العالم العربي
عناوين فرعية
في تجربة جديدة من نوعها، بدأ اليوم البث التجريبي لأول تلفزيون ذكاء اصطناعي في العالم العربي على الموقع الإلكتروني الخاص بالقناة https://ai-tv.me/ وعبر منصة يوتيوب.
وفي التلفزيون الجديد سيجد المشاهد أن جميع المذيعين والمذيعات، ومقدمي البرامج، والبرامج نفسها تم بناؤها وتصميمها من خلال برامج متخصصة بالذكاء الاصطناعي بما فيها الصوت واللغة والديكور والمؤثرات.
وفي هذا التلفزيون الذي أطلق عليه اسم “تلفزيون الذكاء الاصطناعي العربي” (AI TV Arab) لا توجد أستوديوهات تصوير، ولا كاميرات، ولا مذيعون ومذيعات بشريون، ولا ديكور أو غيره مما تحتاجه محطات التفلزة الواقعية، إذ تم الاستعاضة عن كل ذلك ببرامج متخصصة بالذكاء الاصطناعي.
وقال محمد سناجلة مؤسس المشروع: “إننا نعيش في زمن جديد هو زمن الثورة الصناعية الرابعة، وتطرح هذه الثورة تحديات كبيرة على مختلف الصعد، وفي جميع المستويات، وعلى كافة القطاعات بما فيها القطاع الإعلامي، إذ تتميز هذه الثورة بدمج التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة في مختلف الصناعات. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التكامل إلى تغييرات كبيرة في الطريقة التي نعيش ونعمل بها، وصناعة الإعلام ليست استثناءً”.
وحول طريقة بث التلفزيون الجديد وتركيزه على البث عبر الوسائط الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، قال سناجلة: “إن الثورة الصناعية الرابعة أدت إلى تغيير الطريقة التي يتم بها توزيع الوسائط والأخبار والبرامج واستهلاكها. ومع تزايد شعبية خدمات البث والعدد المتزايد من الأشخاص الذين يستهلكون الوسائط على الأجهزة المحمولة، تتراجع النماذج التقليدية لتوزيع الوسائط، وقد أدى هذا التحول إلى نماذج أعمال جديدة مثل البث المباشر للمستهلك، واشتراكات المحتوى، وغيرها، ولهذا جاء تركيزنا للبث عبر الوسائط الرقمية الأكثر قربا من الجمهور”.
وأكد مؤسس المشروع أن “تلفزيون الذكاء الاصطناعي العربي لا يطرح نفسه بديلا للقنوات التلفزيونية الواقعية، ولا يستطيع ذلك، ولكنه مكمل لها، وتجربة جديدة ستضيف لصناعة الإعلام في العالم العربي”.
وأضاف سناجلة: “هذه التجربة ما زالت في بدايتها ونعي أن فيها جوانب ضعف وقصور، لكننا نعمل على تخطيها بمساعدتكم، والقادم أفضل بإذن الله. ونحتاج لدعمكم وتشجيعكم لنستمر ونواصل الطريق التي نعرف أنها لن تكون سهلة أو معبدة بالورود بل تحتاج لعمل كبير ومثابرة وصبر من قبلنا”.
وعن أهم التحديات التي تواجه هذا المشروع الجديد قال سناجلة: إن أهم التحديات التي تواجهنا هو التمويل ونحن نبحث الآن عن مستثمرين عرب قادرين على استشراف المستقبل، والمغامرة برأس مال بسيط لمواصلة المشروع والانتقال به لمستويات جديدة غير مطروقة سابقا في الإعلام العربي”.