زينة شعاع
بَعدَك صَدى النبضات بِعروقي
نَبْضي عا سَطر المَوهَبِه مَدبُوح
يِنزُف حِبر ويْعَطّر الوَرقَه
صَمْت وضَجَر عَ حَرفْها مَشْلوُح
وغَصَّه بِ ريق الوقت مِحتِرقَه
تْغَفّي حَنين القلب بالفِرقَه
بَعدَك صَدى النبضات بِعروقي
وتِنهيدِة الحِرمان مِش مَزحَه
كفّ القَدَر بِيهِزّني: فُوقي
بتِتْراقَص الأوهام عا حروقي
وبِتْجَرجِر النّهدات عالصّفحَه
بْيِكفي حِزن أيلول، شو القصّة؟
تا تهرهِر الأحزان عا دَربي
ويُصفُر هَوا الدّمعات والغَصّة
رجّع هَواك ولهفتي حصّة
تا تْرجّع الفَرحه على قلبي
صارلي عُمر عم دَوِّب سْنيني
وإِندُر تا إلمَح رَهجِة عيونَك
وتمُرّ صَوبي تْبَوّس جبيني
نَطْرِة وَهم ما عاد تِكفيني
ولا عاد بَدّي عِيش من دونَك