ريما آل كلزلي
تضاريس الجمال
و هدوءٍ يجرُّ اللّغة إلى ليلٍ لايعرف حدوده
يسيرُ في خطوطٍ متوازية
يرسم بها ملامح الجمال
ليشكّل نخبة مفاهيم
وضياءٍ أحبَّ غناء الموج الفضّي
فأرخى شال الكلمات
و أحبَّ ارتباكَ الحلمِ الحنطي
في نظراتٍ عارية
ليرسم حول صوتها بالبيداء تراتيل صباح
صلّى إبريق خمره الصوفي قبل انعتاقه
وصار التجلّي في أحضانها حكاية سرمدية .
لا أحد يحتضن وحشَة اللّغة
في حضور معركة الكشف عن رؤى الوقت
في غياب شموعها
وحدها الشمس تعرّي تضاريسها
و يغدو الوقت بطلًا حنونًا هامسًا
يضع بصمته
على جبين حكاية السّنابل
متخيلًا أناملها أوتار جيتار
فيكتب على عرش خريطتها حكاية الخلود
فيما هم يدرسون فنون الجمال و الحياة
مازلتُ منشغلة في إرضاء بلاغةِ اللغة
أكتب رسالتي التي من دونها لا تكون الحياة حياة