د. ساميا موسى عقيقي
إزدادَ الشوقُ
في أروقةِ الروحِ
وفاضَ الحنينُ
في مجاري الفؤادِ
بدأتْ أجزائي تعلنُ الإستسلامَ
تغزلُ خيوطَ الفرحِ بكَ
لتنصهرُ بثنياكَ دونَ مجهودٍ
بلا عذابٍ وأنينٍ
سأعانق طيفك
عناقاً مجبولاً بالإنتقامِ
ألإنتقامُ من غدرِ المسافاتِ
عناقاً حرارتَه تذيبُ جليدَ الأميالِ
التي تتربصُ بنا
سأزرعُ أملَ اللقاءِ بداخلي
من جديدٍ
فلهقتي إليكَ تختنقُ
تستمدُ الحياةَ
من دروبِ الصمتِ والإنتظارِ
تسرقُ الحروفَ
من أفواهِ الحالمينَ
لتصوغها دروساً للعاشقينَ
وقصائدَ وجدٍ
في دواوينَ حبٍ
شوقي إليكَ
استنبطَ لغةً جديدةً
لا يفهمها
إلا من اكتوى بنارِ الهوى
فإن رحلتْ روحي إليكَ
وكانتْ مكسورةَ الخاطرِ
ضمها ضمةً واحدةً
فهي كافيةً لتحييها من جديد
وتنصبها على عرشِ حياتِكَ
إفتحْ قلبَك للحبِ
كما هو حالي
ودعنا نحاربُ ظروفَ الزمانِ والمكانِ
ونعزفُ لهوانا لحنَ الخلودِ
فأنا لكَ ما حُييت
وأنت لي
هذا ما أعلنَه الصوابُ واليقينُ
فإذا كان الحبُ فعلَ قدرٍ
أنتَ هو قدري
وإن شاءتْ الأيامُ
أن تغدرَ بنا
سأُعلنُها ثورةَ عشقٍ
أكونُ أنا فيها المبتدأ
وأنتَ الخبر
وأجتاحُكَ بكلِ ما أُوتيتَ من قوةٍ
فأنتَ غرامي وحبي
جنوني وإعصاري
حربي وسلامي
بدونِكَ موتاً وهلاك
أحبكَ جدا
بقلمي
سفيرة السلام
د. ساميا موسى عقيقي
في ٢٠ /٥ /٢٠٢٢