عن موقع المرصد
يصادف هذا العام مرور 100 سنة على صدور كتاب «النبي» لجبران خليل جبران، أحد أشهر الكتب في العالم وأكثرها مبيعاً. وبهذه المناسبة تنطلق الاحتفالات من نيويورك، حيث سيُفتتح يوم 25 من الحالي معرض يحوي 30 قطعة لجبران، بينها 23 لوحة تشكيلية، ودفاتر، وأدوات رسم عائدة له ومخطوطات ووثائق
هذه المعروضات نقلت من «متحف جبران» في مسقط رأسه بشري (شمال لبنان) إلى أميركا، لتُعرض في مبنى الأمم المتحدة لمدة ثلاثة أيام. ويقول مدير متحف جبران، جوزيف جعجع: «إن المعرض يحضَّر له من قبل حلول جائحة {كورونا}، وشاءت الظروف أن يتأجل تكراراً، ليصبح جزءاً من احتفالات مئوية (النبي). ووصلت اللوحات قبل ما يقارب الأيام العشرة من الافتتاح إلى أميركا، كي ترتاح، وتمضي فترة التأقلم المناخي قبل أن يعاد فتحها وتعليقها»
يحمل المعرض عنوان «جبران يعود إلى نيويورك بعد 100 عام»، واللوحات المعروضة تدور على ثلاثة محاور رئيسية: 12 لوحة منها هي من كتاب «النبي». والمجموعة الثانية رسمها جبران من وحي وادي قاديشا، والطبيعة الساحرة في بلدته بشري. أما المجموعة الثالثة من اللوحات فهي للنساء اللاتي تعرف إليهن جبران في نيويورك، مثل ماري هاسكل التي كان لها دور أساسي في مسيرته الإبداعية وشارلوت تيلر وأخريات. وهناك سبعة دفاتر مخطوطة لجبران هي من أثمن مقتنيات متحفه، من بينها اثنان لكتاب «النبي» الذي هو محور الاحتفال
الشرق الأوسط