ريما آل كلزلي
حاولتُ تحديد أبعادَ ذاتِكَ
أن أرسمكَ و لو مستقيمًا أو نقطة
أو لوناً على أوراق الاغتفار
حاولت أن ارسمكَ وجهاً
أو باقة أزهار..
أن أخلقَ لوحةً
تشبه أفكاركَ..
أن أضيفَكَ حرفاً جديداً
من ضمن حروف الضاد..
كانت النقاط بداية
وكان اللون وجوداً..
والحروف أنتَ
ولوحتي دمعةٌ تسيل نزفاً
على شفةِ الليل
في لحظة..
لحظة واحدة
قبل نومي
عانقني مرة أخيرة
لأجد لكَ مكانًا في ذاتي
ريما آل كلزلي