عايده حسن عيد
وطيفُكَ كجلدةِ حبٍّ
كدمعةِ ماءٍ تصبُّ مرارتَها في بهوِ قلب
يشق طريقهُّ إلى طريقي ولا أراهُ
ألمسُ وجهَهَ أشمُّ شذاهُ
أهذا انتَ ؟؟
ام انَّهُ طيفُكَ ؟؟؟
تعالَ لِنحكي حكايةَ شوقٍ
فمنذُ رحيلِكَ حُبِسْتُ بطوقٍ
امدُّ يدايا لحفنةِ رَمَقٍ
تعودُ يدايا كسرعةِ برقٍ
أهذا طيفُكَ ام أنه انتَ؟
لملموا دائي
أعيدوني طفلةً
ازداد عنائي
يا ليتَها غفلةٌ
أصحو لألقى وجهَهُ صدفةً
كوبُهُ يجلسُ أمام عزائي
عرقُ جبينِهِ أبكى دُعائي
وطيفُهُ كجلدةِ لهفةٍ
كنتُ أعُدُّ دقائقَ عمري
كي أكبرَ وأكبرَ ويفرحَ قدَري
كلماتُكَ تغوصُ بصدري
لو أنّكَ تعلمُ ما هو اسمي
أمّ حسن تعال وسمّي
يشبهُ طيفَكَ ويعرفُكَ بكلِّ ما تسمّي
شظايا التحامي بذكراكَ تمشي
تمشي كموتٍ يمزِّق نعشي
أحنُّ إليكَ فأينَ أقاضي الرحيلَ المغشِيَّ