حماقةُ احتلالِي .
اكذِبْ؛ فأنتَ والكذبُ نجمانِ
في سَماءِ دهشتِي
اكذِبْ…
وغرِّدْ على أغصانِ الهواءِ
ازرَعْ عِشقاً
علِّمْ بليدتَكَ
حصادَ الرمَّانِ
ليمونةٌ فوقَ كؤوسِ اللذةِ
عنبٌ…
اجمعْ ما بينِي وبينَكَ في جيبِ بخيلٍ
وانحتْ الصمتَ فوقَ شفاهِ
التأويلِ…
ليلةٌ… بل عامٌ؛ وأنتُ الدهرُ
والظهرُ
تسرقُ الانتظارَ
وأنا طفلةٌ من رحمِ النشوةِ
أقضمُ من خبزِكَ قوتاً
واهٍ، لقد رُسِمتِ الغربةُ
احتلَّتْ حماقتِي
أقلعَ الصبرُ مِن ميناءِ الحُبِّ
وما أقلعتُ عَن مُخدِّرِ القُبلاتِ
أخذَتنِي لهفتُهُ
أيُّها النبضُ، كفى؛ فأنَا في كفِّ
العِشقِ خطوطٌ حمراءُ
خَطٌّ يُرقِّعُ الحَياءَ
وخطٌّ يكشِفُ ساقَ اللقاءِ
أغرقتْنا أمواجُ شغَفٍ
محا الرجاءُ قسوةَ البِعادِ
أُنثى مِن جَليدٍ تسكنُ
الانصهارَ
آهٍ، لو نبقَى في غيبوتِنا
يُراقبُنا العاشِقونَ…
من أروع المواقع المهتمة بالثقافة بصفةٍ عامة وبالشعر بصفةٍ خاصَّة
تحيات لك والشكر