
مها ريا
وأتيتُهُ في خلوتِهْ
لمْ ينتبهْ
مشغولةٌ أفكارُهُ
بالدّاليةْ
وبِغابةٍ محروقةٍ
ولَها أرادَ العافيةْ
إذْ كيفَ
يُوصلُ أو يجرُّ
لِضفّتيها
السّاقيةْ ..؟
لم أثنِهِ
وأنا التي كنتُ اطّلعتُ
على خفايا عشقِهِ
وخَبِرتُه بشبابهِ
معَ غانيةْ
عُرِفتْ بفرطِ جمالِها
وتَفرَّدتْ بِنسيمِها الريّانِ
مِن فرطِ العناقِ لزهرِ تلك الرّابيةْ
ومشاكسٌ بطباعِه
لا ينحني مهما جرى
وسلاحُهُ بِلسانِهِ
ويجرُّهُ مِن غمدِهِ
عندَ الحدودِ
الظّالمةْ
ورأيتُهُ
مُترنِّحاً في سكرةٍ
وكأنّهُ شرِبَ العصارةَ
مِن سلافِ
الخابيةْ
وإلٰهةٌ مِن معبدٍ
تأتي إليهِ
حابيَةْ
ورأيتُهُ
وكأنّهُ في كلِّهِ أضحى يداً
حاطتْ بخصرِ
الأمنيةْ
وثيابُها .. قدْ حاكها
في ليلةٍ قمريّةٍ
مثلَ النّجومِ تلألأتْ في ياقةٍ
لفّتْ ضفافَ
السّاقيةْ
يا لَيتني لمْ أستفقْ
مِن غفوتي
ياليت أنّ الحلمَ
أزهرَ في أيادٍ
حانيةْ
- قراءة تحليلية لقصة” النباش” للكاتب محمد زفزاف،،بعنوان:التحول من قذارة الطبيعة إلى قذارة الإنسانية.
- “ملتقى المرفأ” يكرّم الإعلامية الأستاذة ريتا نجيم الرومي
- حنينٌ لا يُتَرجَم / سعاد بسناسي/ الجزائر
- مراجعة القصة القصيرة “العاوون” للكاتب السوري إسلام أبوشكير
- من ريكو الى لابوبو- دمية في علبة.. وعقل في دوامة
- قراءة تحليلية نقدية لرواية “في بيت المسنات الصغيرات”