
مها ريا
وأتيتُهُ في خلوتِهْ
لمْ ينتبهْ
مشغولةٌ أفكارُهُ
بالدّاليةْ
وبِغابةٍ محروقةٍ
ولَها أرادَ العافيةْ
إذْ كيفَ
يُوصلُ أو يجرُّ
لِضفّتيها
السّاقيةْ ..؟
لم أثنِهِ
وأنا التي كنتُ اطّلعتُ
على خفايا عشقِهِ
وخَبِرتُه بشبابهِ
معَ غانيةْ
عُرِفتْ بفرطِ جمالِها
وتَفرَّدتْ بِنسيمِها الريّانِ
مِن فرطِ العناقِ لزهرِ تلك الرّابيةْ
ومشاكسٌ بطباعِه
لا ينحني مهما جرى
وسلاحُهُ بِلسانِهِ
ويجرُّهُ مِن غمدِهِ
عندَ الحدودِ
الظّالمةْ
ورأيتُهُ
مُترنِّحاً في سكرةٍ
وكأنّهُ شرِبَ العصارةَ
مِن سلافِ
الخابيةْ
وإلٰهةٌ مِن معبدٍ
تأتي إليهِ
حابيَةْ
ورأيتُهُ
وكأنّهُ في كلِّهِ أضحى يداً
حاطتْ بخصرِ
الأمنيةْ
وثيابُها .. قدْ حاكها
في ليلةٍ قمريّةٍ
مثلَ النّجومِ تلألأتْ في ياقةٍ
لفّتْ ضفافَ
السّاقيةْ
يا لَيتني لمْ أستفقْ
مِن غفوتي
ياليت أنّ الحلمَ
أزهرَ في أيادٍ
حانيةْ
غرفة 19
- قراءة لقصيدة الشاعرة إخلاص فرنسيس “غناء الفراشة “
- « التراث : مرتكز لاستقراء المستقبل وليس ماضٍ منقطع »
- تعالي… تعالي…
- كيف يُنقذ المسرح طفلنا من صمت الشاشات ويصنع منه قائداً
- مجلات الأطفال في الزمن الجميل…اقرأني كما كنتَ طفلًا… فهنا يبدأ الحلم، وهناك لا ينتهي/”الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (18)
- قراءة نقديّة في رواية “مريم فرح، حكاية من الشّرق الحزين”





