عَشِقْتُك بما فيه
ٱلْكِفايَة
فَلْتَنْأى عَنّي
فَلَمْ أَعُدْ أَقْبَلُ
ٱلشِّكايَة
عَدَوْتُ مِنْ أَجْلِكَ
أَشْواطاً
رابَطتُ على حُبِّكَ
رِباطاً
و ها أَنَذا أَصِلُ
خَطَّ ٱلنِّهايَة
ظَمْأى
خاِئرةَ ٱلْقُوى
والشَّجَنُ يَكْسو
ٱلثَّنايا
تائهة ٱلْمَصيرِ
بلا عنوان
وعلامات ٱستفهام
تَحْشو ٱلزَّوايا
أَتيمٌ هَذا يا تُرى؟؟
أَمْ أني قد أَخْطأْتُ
ٱلْبِدايَة
حِكايَةٌ شُذِّبَتْ أَوْراقُها
فَتَرَكْتَها بِلا مَغْزى
وَلا حَتّى ذَرَّةَ غايَة
أَتَذْكُرُ حينَ أَقْعَدْتُكَ
قلبي سلطانا
وَكَمْ عَزَفْتَ عَلى نِياطِهِ
أَلْحاناً
أَوَ تَذْكُرُ حينَ وَهَبـْتُكَ
روحي قُرْباناً
وَكَمْ رِوايَةً أَلَّفْتُها
فَصِرْتَ عَلى غِلافِها
عُنْواناً
فما كان منك إِلاّ
أَنْ تأْسِرَني بَيْنَ يَدَيْكَ
طُغْياناً
عَشْتارُ زَمانِها
تَسْقُطُ مَعَ ٱلسَّبايا
فَلَكَ أَنْ تسْتَمْتِعَ
يا مُعَذِّبي
فَمِنْ فَرْطِ جَفائِكَ
ماعُدْتُ أَخْشى
ٱلرَّزايا ..
مِنْ فَرْطِ غِيابِكَ عَنّي
غَذا ٱلْقَلْبُ
حِصْناً مَنيعاً
لا يَهابُ شَرّاً
وَلا مَنايا ..
لا يَهابُ شَرّاً
وَلا مَنايا ..