مبارحْ مرق ع “المطبعه” بَيّي:
وجبلي الكتابْ،
حَطّو على العَتْبه،
وبكي ع البابْ،
وقَلُّن : مَ بدّو يْسَلّم عْلَيّي!
وكفّى طريقو… وغابْ
ولمّا فتحلي الصبح عينَيّي:
تطلّعت ع العتبه شفتْ دعس الغيابْ،
وْوَرقه متل إيدَيه ممضيّه:
بقَلم لضبابْ
وتاركا ع عينْ زاموقة البابْ:
” يا ابْني قبل ما هْديتني لكتابْ
بْتذكرْ شو قلتلّي؟!
وحدو النبع بيروح تا يمَلّي…
وليش يا ابْني ليش بعدَكْ هيك؟!
ساكت عم تْمَلّي البكي بْعينَيكْ
واقف عم تْمَلّي الغفا بْإيديكْ؟
وبتنطر تْشَتّي على بابَكْ:
حتّى تمَلّي المَيّ بتْيابَكْ؟!”
بَيّي:
أنا منجيرة غْيابْكْ
وصوتي بيقْطفلي!
غصن الهوا الهربان بالغَفْله..
ومن يوم ما لمّ البكي صحابَكْ:
بْدَقدق على تْرابَكْ..!
كاسَك نسي ما وَدّع الحَفله،
يا ريت بتْشفلي:
ه القصيده لْ ما إلا قَفله…!!