روحي حبَّةُ قمحٍ في سُنبلةِ قصائدكِ، وأنتِ حقلٌ من القوافي. وبقوَّةِ الصَّباحِ أعزفُ لكِ على أوتارِ الشَّمسِ دفءَ الخيال، دفءَ المعنى ودفءَ الحبّ!
على نَغَماتِ أنشودةِ الشَّوقِ فَرِحًا أنتظركِ.
كوحيٍّ، كإيماءةٍ سحريّةٍ تَغمزين طُيورَ اللَّهفةِ فيَّ، وتَأتينَ عنْد أوّلِ ابتسامةِ فجرٍ لتُشْعلي في صَدْرِي شمسَ الآهِ!
أتعرفينَ ما الحبُّ عزيزتي؟!
أنْ يهربَ بعضٌ من بَعضي ويَختبئَ في جَيْبِ سُترتِكِ الأيسرِ، فَيغَارُ مِنْهُ بَعْضيَ الآخرُ ويتْبعُهُ. ونتوحّد!
إنْ لم أحبَّكِ في كلِّ سطرٍ أكتبهُ فَلَنْ أعرفَ طعْمَ الحياةِ، طعْمَ الفرحِ في خبزِ عينيكِ، فكيف أشبع؟!