عطاف الخشن
كم خربشتُ على كفِّ يدِكَ
حروفَ اسمي
ولوّنتُ بِمحبرةِ هوايَ
أطرافَ وَجنَتَيكَ
كيف أتذوّقُ عناقَكَ
وعُذوبةُ الهوى باتَت مالحة ؟
أطرافُ أناملي أصابَها الجُمود
صادقتُ الزمنَ…خَذَلني
رافقتُ الحرفَ…علّمَني
أن أكونَ كالشُّهُبِ أغرّدُ
في مساحاتِ السماءِ والأرض
أن أكونَ فنّانةً في كلامي
ذوّاقةً في اختياري
شفّافةً في حواري
رقراقةً في همسي
صلبةً في قراري
بردًا وسلامًا على وجه النار
شمسًا حارقة ليل نهارِ
لا ألوذُ أبدًا بالفَرارِ
أن أكونَ جنديّةً متطوعةً
في جيشِ الحياةِ الجرّارِ
سلاحُهُ قضية، رايتُهُ كالنجمِ مضويةّ
هُويّتُهُ لا تغيّر مساري
فجري آتٍ، فجرُكَ لن يكونَ محطَّ أنظاري
أَوَتعلم أنّ غديَ باتَ كأسنانِ المنشارِ
ولن تستقيمَ أنفاسُ أحلامي
إلا عندما تكونُ بجواري ؟