د. محمد توفيق أبو علي
رأيتها
رأيتُها تتسكّع في أزقّةِ الطّين المُرْعِبَهْ
ناديتها… لمّا تسمعِ النّداءَ، ولم ترَ في الظّلام المخيفِ رَجْعَهْ
رأيتها تَنْشُدُ قُوتًا يَقيها المَسْغَبَهْ
أعدتُ الصّراخَ… ضجّ فيّ صداهُ… رَجَّ في صوتي، وغاضَ مَنْبَعَهْ
وارْتدَّ رجْعًا هامسًا
وبِلِينِ ياسمينٍ ضاع منه الضّوعُ وأوْجَعَهْ
قال: عودي من طوافِكِ المُرِّ، يا روحيَ المُتْعَبَهْ
غرفة 19
- شرياني المُعَتَّق…!!سهيل درويش
- انقطاع التواصل بين الأجيال/ وتحولات الشعرية العربية في الألفية الجديدة”
- إنسـان فيتـروفيـوس- للفنان الإيطالي ليــونــاردو دافـنـشـي، 1487
- الحياة والمحبة والتعلم: ثلاثية متكاملة
- صرخةُ قلمٍ باحث عن كلماته الضّائعة
- “ظلالٌ مُضاعفةٌ بالعناقات” لنمر سعدي: تمجيدُ الحبِّ واستعاداتُ المُدن