حسين نهابة
ما الذي يغويكِ في رجلٍ مُنكسر
طاعنٌ في الحبِ، يا صغيرة؟
عِنوةً ألبسوهُ ثوبَ وقار مُبكر
وتاريخ مُتجّهم
وكسوا شَعْره بشيبٍ ولوز
نضوا عنه ذاك الطفل الضاحك الذي
يَمّدُ يدهُ البُرعمَ للآخرين
مُصافحاً دون وجل
اوصوهُ ان يحفظ لوح الذئاب، كل ليلة
وبصموا هويته بشريعةِ غاب
فهل ما زلتِ تحلمينَ بالمزيد، يا نبية؟