الصحافي شربل زغيب
زينة الأعياد
شَـرَّفْـت يـا عيدَها يا زِينِة الأعياد
لَـولاك ما فـي إلو بَـهجِه شَهِر نيسان
خَجلان كِمِّ الوَرِد مِن ثَغْرَها الـمَيَّاد
وِالفِلِّ مِن هَفْهَفِةْ خَدَّا طَلَب إحسان
شاعِر أنا عْشِقْتَها وْما بُوقَف عْلـى حْياد
بِـكتُب بُيوت الغَزَل لا جَفْنَها النَّعسان
وْمِنْشانَـها بَعمُل بْرَوض الشِعِر صَيَّاد
تَيْصيـر عا إسمَها شِعري عَ كِلِّ لْسان
ما عاد تِعني إلـي الأحبار وِالسِـيَّـاد
وْلا هَـمِّنـي إمدح الأبطال وِالفُرسان
هَـمِّي عَلَيـها بْـهَنا يا عِيدَها تِـنْـعاد
وِنْعِيش لَـيله بَعِد بِـيهَالعُمِر عِرسان
***
الصحافـي شـربل زغيب