سراب
دعوني أنفضُ غطاءَ الليل
فيهرّ غبارُ الظلام
ويتفتّح برعمُ الرؤيا
لم يتركْ لي بيكاسو
لونا واحدا من ريشةِ الإبداع
فكلُّ ما أكتبُه تكرار
اضنى العبثُ البير كامو
مزّقَه الالم، ونام التمرّدُ
على سرير من خذلان
دعوني أُلقي عصا الشكّ
في السراب
لعلّ اونشتاين
يلملمُ ذكرياتِ الضوء
ويسكبُها على كتلةِ الوجود
فيعرفُ كلُّ ذي قدرٍ قدْره
دعوني أجمعُ الصمتَ
في كأسٍ من الصبر
فأيوبُ ملَّ الانتظار