د. جبّار خمّاط حسن
تنتمي لاطروحات الفن التشكيلي ، وامساكها بالمتحرك وتحويلة الى ساكن ، تعطي للمتلقي / الرآئي، فرصة انتاج سرديته المتحركة في الذاكرة / الماضي المستمر نحو حاضر ، يمثل امرأة وابنتها وديك ابيض يتوسط فضاء اللوحة ، يحقق حوارا ضمنيا بينهما ، حول مثلث منكسر الخطوط ، وكانه امنية تحققت بعد سيل زمني من اليأس
المستوى الحركي للنص البصري ، يتجلى ظاهرا ، من فعل النظرات نحو شخص غائب ، تحققه حركة اليد للمرأة حاملة الديك ، وكأنها لحظة تتقدم نحو اعطاء الديك لهذا الشخص الغائب
هدية ؟
تحضير للذبح ؟
بيع وشراء ؟
طاقة متحركة يهبها لنا النص البصري المتحقق بتعبيرية عالية ، مع الحفاظ على الروح الريفية ، من خلال الزي، شكل الوجه ، والتداخل اللوني ما بين الاحمر والازرق والالوان المركبة ، علامة لونية ايقونية ، تمثل الهوية الريفية للافرشة او ما تعلق باغطية الجدران ، بنية الالوان ، وهدوء النظرات ، واستعداد الشكل التعبيري على الدخول في خطاب تأويلي متعدد ، من خلال الشخص الثالث / الغائب ، او الحاضر خارج متن اللوحة اعطى للنص البصري ثراء حسي عالي الجودة مع نسق حميمي مع المتلقي
الغريب في النص البصري ، قدرته على الكشف والتعرف على الفئة العمرية ، والنسب ما بين المراة والصبية ، اذ يمكن التعرف من خلال الفتاة ،غياب غطاء الرأس ، يعطي لنا بعدا عمريا لا يتجاوز العاشرة من العمر ، وايضا نجد الفتاة امتداد بايلوجي للإم ، من خلال التشابه في بنية الوجه وشكل وعمق النظرات ، مما يعطي لنا شعورا بالبعد الواقعي للنص مع احاطة تعبيرية في تمازج اسلوبي ، يحقق مرونة في الشكل بالنسبة للنص ، وتعددية في مستوى التاويل لدى المتلقي ، بسبب عدم اكتمال العلاقة ما بين المرأة والصبية ، وما بين الشخص الثالث / الغائب جسدا ، الحاضر دلالة ومعنى
سردية ريفية وتقدير اسلوبي متقن ، يمتلك قدرته على التواصل والتاثير بالمتلقي العام وليس الخاص النخبوي تحية واحترام للعزيز كاظم نوير ، فنانا تشكيليا مبدعاً
غرفة 19
- تهجين الجسد عند ستيلارك
- البنفسجة الزرقاء البرتقالية
- ورشة رسم في المتحف العربي الامريكي (المنظر الطبيعي بالوان الاكريليك لمختلف الاعمار) بإدارة الفنان محمد فرادي
- لوحة الزنبق البري لوحة وكلمات لولوة أبو رمضان
- توقيع الفن، والجمال، والذكريات!
- المعاني الدلالية المضافة إلى الصُّوَر الجمالية في أعمال الفنانة فيفيان الصايغ