
محمد أبو معتوق
صديقي( صفوان )الذي يعيش في
نيزلند..(هولندا)
حولته العزلة والطبيعة
الجميلة هناكَ
إلى كائن جوال
وبينما كان يسير مسرعاً ..ليقطع المزيد من المسافات
تعرّف في الغابات الممتدة على شجرة شقراء اسمها تانا
فأحبها من النظرة الأولى
وبسبب وجود الكثير من الأشجار
حاول بآلة حادة ان يضع على ساقها علامة واضحة
حتى لاتضيع منه إن هو عاد مرة أخرى للبحث عنها بين الأشجار
ولكنه نسي نفسه وحفر بعمق اكثر مما تحتلمه الأشجار
فتألمت الشجرة التي أحبها ..وصرخت بانفعال : لا أحب الحطابين
لقد خلق الله الأشجار ..ليتسلقها الرجال ويملؤوا جسدها بالخضرة والشهقات
ولم يخلقها ..ليملؤوا جسدها بالجراح
- قريبا عن دار الآداب- “ثمرة النار” رواية للأديبة حنين الصايغ
- غرفة 19 تقدم:جدل الثنائيات التضادية بوصفها محركاً فيزيائياً في الرواية اللبنانية
- (مع المفكر العربي ادريس هاني قراءات في اعماله الفلسفية ومشروع الفكري)
- “The Science of Ignorance and the Ignorance of Science in Scientific Revolutions”
- ملف العدد 17 القصة القصيرة والذكاء الاصطناعي: تحالف أم تهديد؟
- دراسة تحليلية نقدية لرواية “دروب وجلجلة” للكاتب جورج شكيب سعادة بقلم شروق مجدي.