
شعر| معاوية ماجد
أُخْبِئك فِي شَهْقَتي
رقصة حب
وَانْتِمَاء
تَسُودُ قَلب الجمال
تنفلت من بين الشفاه
آهَة ارتواء
رَعشة اكتفاء
وَأجنحة اشتهاء
أيتها المُنْغَرِسَة فِي الحَنايا
بَساتين نَخِيل
أزهار ربيع
وفراشات لَيْل
يُسَبِّحْن فـي مِـرآةِ الفَجـر
رَحِيق أَنهار
من زَيت مُعطر
بتَراتيل اللِّقَاء
الْعِشْق لَك
ضَوْء اليدين
شِفَاه الْأَصَابِع
وَهَمس العينين
أيتها السِّحر الخَالِد
فِي جَبِين الشَّمْس
وَقَوْس الشَّفَق
وَبَسَاتِين الضَّوْء
خبئيني فِي شهقتي
حُبًّا
يَنْتَمِي إلَيْك
متشحا بعطر أَنفاسك
كوردة تداعب
فَراشة فِي وَضَحِ
اللَّيْل
أيتها العشق الشِّرَاع
أَمد يَدَي إلى
الفُسْحَة المهجورة
مَا بين نهديك
و قَافِلَة العَصَافِير
الصافات عَلَى الِاشْتِهَاء
أُسَافِر
إلَى كَثَافة العَتَمَة
فِي رَفيف شَعْرك
المُوشَّح بِمُوسِيقَى
ضَوْء القَمَر
وَسَيْل الحُمْرَة فِي خَدَّيك
أُخبِّئُ رَعشة اللَّيْل
سَيْلاً مِن الضَّوْء
فِي الرُّوحِ
و ظِلال الرَّحِيل
لَدَيك
- في قبضة الأرق النفيس!- أ. عـادل عطيـة
- ماجدة الرومي تُعيد صوت الفرح إلى بيروت في أمسية لا تُنسى
- “حصارات في حِمى الهوادير” للمؤلِّف ” حنًّا امين ابرهيم “
- غرفة 19 تقدم: (التراث وأهميته في ترسيخ الهوية الوطنية ) مع الاستاذ رائد عبدالرحمن
- الحب بين التقليد والحداثة: صراع الثقافة في القصائد العربية المغناة / ريما آل كلزلي
- الزمن الجميل…هل كان جميلا حقا؟ (2): السياسة… وطن يُصفّق وصوت يُسحب/مروان ناصح