• صنعت تمثالا لنفسي
جعلته على هيئة الأم والإبن.. أردت فيه أن أختزل وأكثف لحظة “المزازاة” وأرجحة رأسي بين أقدام الأمهات… أوها أوها، وتلك الأهازيج الجميلة التي لا تخلو من بئر ونوار، وأمنيات أخرى يجود بها الله عليه..
•لطالما كان موضوع “الأم والإبن” من الاشتغالات المتوارثة والمتواترة في تاريخ الفن، خاصة في الرسم والنحت وهناك أعمال شهيرة ومتعمقة تحقيقا وتجريبا في هذا الاتجاه كأعمال نحتية لهنري مور، ناهيك عن الإرث البشري التاريخي والموروث الفني والمعماري المسيحي الديني الذي أنتج الكثير من اللوحات والمناحت والأيقونات التي تمجد الأم والإبن….
• كان عليك أن تأذن لرأسك أن يتأرجح ويتراقص بين قدمين بهما أثر من حناء وأن تفتح عينيك موسعا في السماء،!؛
• ستنزعج أولا من الصياح المنزلي وقرقعة الأكواب..
• ثم تنام.. تنام.. وتنام!