زينب نعمة مروة

زينب مروة
والنسيمُ
ببراءةٍ.. يُلامسُ رمشَها
ينسابُ.. يتأرجحُ
ويكتشف بين هُدْبِها لِلَّهْوِ
زقاقُ
والنسيم طفلٌ
والطفلُ مبهمةٌ
في قاموسِ لَهْوِهِ
الأخلاقُ
أوليس الهواءُ يسكنُ العُلا؟
يدفعُ الغيمَ؟
يَنْثرُ المطرَ؟
لكنّه
أبدًا
إلى أحلام الطفولةِ
توّاقُ
وكَمْ
إلى تلك الأرجوحةِ
يتوقُ.. ويشتاقُ
يطاردُ الهمُّ أعيُنَنا
كالوَبَرِ
يهرب منه اللوزُ
وكذا الدُّرّاقُ
ولو أفلح ذاك الثمرُ
لَتاهَ عنه لُبُّهُ
وشرَدَ منه المذاقُ
ما صاحبُ الشّجنِ
سوى عقدٍ
مُثقَلٍ
بحبّاتِ الياقوتِ
إن انزلقتْ منهُ
عادَ خيطًا
والخيطُ
لا يَتَهاداه العُشّاقُ
٢٠٢٣/٤/٢٧
غرفة 19
- كتاب السكندريات ” اليكسادرينك “…عندما كانت مصر حلم الاوربيين في العمل والثراء للكاتبة / دارينكا كوزينتس
- من طه باقر إلى أيلون ماسك.!! المدن التي تبني الإنسان..
- الفلسفة فنّ العيش لا الموت
- الكتب الممنوعة…من قرار الحظر إلى صالونات القراءة (حين تُحاصر الكلمة… تنفجر في الظلال)
- الرسام أندريه ماسون… التحرر من سيطرة العقل
- سكن اللّيل.. فيروز وطقس السكون والحنين/د. سعيد عيسى





