(. “كأنك شمس والملوك كواكب …إذا طلعت لم يبد منهن كوكب “، قرأت بعضا غير قليل من الكتب التي تناولت “العدودة”بمسمياتها المختلفة ويبقي كتاب الشاعر الكبير الاخ الحبيب “نبيل”فن الواو “عادل صابر “هو الذي ألحّ عليّ بهذا البيت من الشعر للنابغة الذبياني ، فهو خير توصيف لمكانة الكاتب المبدع والكتاب “غنا الحزانى”بين أقرانه مؤلفي الوان الشعر .
(. فبين “البكاء والنحيب “. يتشرنق المعنى وتدب في الكلمات حياة فوق الروح وبعدها وبجوار الجوار لا يبقى في المدى
إلا هو اسطورة “المربعات”والسعيد من علم، والأسعد من عرف ، والمرضي من وقف بين يديه وقفة توشح بالعشق لكل ما يمت للتراث القنائي سواء كلمة او فعلة حاملا فأسه ومقطفا على كتفه وفي يده قلة مليئة بالماء ، منطلقا في دروب الشعر متيما بالوجد ، قاصدا الرفعة لما اعطى له عمق العشق ومنحه التفرد .
(. فعادل صابر يترك دائما صخب الكلمات الجوفاء المليئة بأمور لا يعرف طعما لها، لكونه يريد شعرا ممتدا لآفاق أرحب بقلب شغوف بما بعد المدى، من نفق “المربعة”باحثة عن قلب محب مفتوح ، يمنحه ب”الواو” ردودا مروية ومطوية بنور الفجر.