
سهاد شمس الدين
وأحاول لُقياك
تسقط حوليَ بقاياك
تطوّقني رائحة المحار
الشارع المحاذي للسماء يئّن من غياب
والذهب المصقول من شعاع عينيكَ
ينساب أمامي
يبوح بأسراري
يُباغتُ ظلّي
يرتمي على مسامات جلدي بكثيرٍ من الحياء
العتب مرسومٌ على ضفّة الموج
والجسد المتعالي تعوّد الصمت
لم ينكسر يوماً أمام عاصفةِ إشتياق
لكنّه الغياب
والغياب فنّ العاشقين
حين يتحول اللقاء إلى إحتراق
والغيابُ
سِمةُ المُتعبين حتى من الحنين
ربّما الشمس كانت أولى الغائبات
وربما القمر كان أول الغائبين
وربّما انا وانت من كواكب السماء
نتركُ بقايانا
في أقاصيص كلّ الرجال والنساء
وربّما كنت انتَ وطني
وكنتُ انا لك الأرض والتراب
ولكنّنا إبتعدنا كثيراً
وأقتربّنا كثيراً
وغفونا وصحونا كثيراً
آناً من الحبّ
وآناً من الكبرياء
وربّما نسينا صُبحاً
كوب القهوة وجرعة الماء
ونسينا زغب البحر وأبهى الكلمات
لكن للعشق صولات وجولات
وحربٌ ضروس يخوضها بأشهى القبلات
- خريف آخر” لمحمود شقير
- الجنون من يدري على مسافة لحظة لحظتين/ مجنون العلم
- الدكتور إدريس هاني: ثورة في إدارة العقل وتدبير المنهج.
- “ذهان” تطبيقات الذكاء الاصطناعي !b”جنون” الذكاء الاصطناعي AI Psychosis
- أَعطِنا يا ربّ أَن نستاهلَها/ هنري زغيب
- الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقًا؟ (6) الإذاعة… حين كان الصوت منبع الخيال