لي
في قصيدتي عروق الماء،
فيها
مهجتي تحملها الأنهار.
أروي بها..خميل رحلتي،
وظلّ وطنٍ
تمسكه بظلها الأزهار.
يا حلماً،
هو السلام…أمنيات وادعات..
كلما نسمو اليه..يظلم النهار !
هذي بلادي ،كالتقى،
أضمرها..حديقة
جميلة الروح..
ثراها بالسنا فوّار.
إخترتها،
أكمل فيها رحلتي،
يا روضةً يسكنها الأحرار.
أكرمْ بروضةٍ،
تخاطب السماءُ أهلها،
بعض نذورهم لها:
الدماء والأشعار.
لا حرف لي يكتب سري،
فأنا الأميّ.. بواح به..
ثرثار..
كنحلةٍ.. باغتها في سعيها
من مطرٍ
تحاول الرشف..فينأى بالشذا إعصار…
٩_٩_٢٠٢٣