
سهاد شمس الدين
إنّها الواحدة أو الأولى ظهراً
لا سعالاً بين أزقّة نيسان
ولا غزلاً إباحيٌّاً بين حبال المطر
وكُثُرٌ يأكلهم الضجر
مطرٌ مطر
ونيسان يعشق الغواية
ويعشق النسيان
وعاشقةٌ واحدة في الجوار
بيتها مُضاء بالأقحوان
أبحرت سرّاً في زورق من ورق
تبحث عن جنّيات الشعر
وراقصات يلبسّن لباس الغَجر
تودّ أن ترقص رقصتها الأولى
برفقة ثُلّةٍ من جحافل الأمل
لقد ناداها بالأمس صوت رخيمٌ
جاءها ربّما من الضَجر
فأسدلت على وجهها منديل الخجل
واقتطعت خصلةً من شعرها المسدول
وأهدتها للوطن
ربّما لن تعود اليوم
ولا في الغدّ المُنتظر
فحفيف الضجر أخبرها
أن نيسان ينتظرها
وفي يده عُكّازٌ من مطر
فها هي الواحدة أو الأولى ظُهراً
وكُثُر لوحدهم
وكأنّهم دائماً على سفر
ونيسان بارع في الغواية
وبارع في النسيان
ويتّكئ دائماً على عكّازٍ من مطر
- أنثروبولوجيا التحرش الجنسي والسلطة/
- غرفة 19 سان دياغو- كاليفورنيا تناقش رواية” شموس الطين” للاستاذة ريما آل كلزلي
- جارٍ البحث…رواية عن جُرحٍ مفتوح / بقلم: رزان نعيم المغربي
- ملف العدد 17/ الذّكاء الاصطناعيّ والمقالات البحثيّة/ أ. وحيد حمّود
- إميلي ديكنسون/ تميَّزت معظم قصائدها بالتسابيح الصوفيَّة المنطلقة في عالم الروح
- هَذِهِ اللَيْلَة…