عنِّي
وعن قلقِ السَّنابلِ في يدي
وعن المدامعِ في المناجِلِ أبحثُ!
عن قبلِ موتٍ…
يوم كنتُ فراشةً
تزهو بخاطرةِ الإلهِ وتلهثُ
خلفَ ٱقتناءِ فُكاهَتينِ؛
تهزُّ كلٌّ منهما روحًا…
تئنُّ وتعبَثُ
أُنثى.. تمنَّتْ أنْ تمُرَّ يدُ السَّماء على جدائلِ نِسوةٍ تتَشْعَّثُ…
أنْ يبلغَ الجوريُّ ريحَ نُضوجهِ ويعيدَ تقليبَ الحقولِ ويحرثُ…
نأيًا عنِ الكذبِ المُقَنْدَلِ…
حُرَّةً
تسمو على القنديلِ إذ يتريَّثُ
فجميعُ من صُدِعوا
تفرَّسَهم سرابُ الضَّوءِ…
وٱحتجُّوا بأنْ لَنْ يلبثوا!
والعاطفيِّونَ الَّذينَ تعانقوا،
قبلَ القصيدةِ،
بعدها لم يمكُثوا…
إلَّا على طَللٍ تَضعضَعَ نَصُّهُ فمَشت عليهِ جنازةٌ تتحدَّثُ:
مرضى يخدِّرُنا السَّريرُ بغنوتينِ:
لعلَّ أمرًا…
بعد ذلكَ يَحدُثُ…