قال ظلٌّ مألوم لصاحبه :
-لمَ لا تستقيم فأستقيم معك ؟ تعبت.
حرّك المسؤول رأسه ولاذ بصمت ثقيل .
دنا رجل حكيم من الظلّ وقال:
-الاستقامة عين الكرامة ، وفاقد الشيء لا يعطيه.
حدّق الظلّ إلى صاحبه ثمّ هزّ رأسه وقال:
– قرّب الله عزّ الظهر ، ولحظة الغروب لأرتاح منك ومن اعوجاجك الطويل !