
حسونه العزابي/ليبيا
في بلادي
لم يعد للعيد معنى
في بلادي
تُعزَفُ الأوجاعُ لحنا
في بلادي
يبدأ اليومُ فقط
كي ينتهي
والخديعةُ
ترتدي ثوب الحقيقةِ
والحقيقةُ تختفي
والهويةُ في حدادٍ
والبيادقُ تحتفي
في بلادي
تُسرقُ الأحلامُ قهرًا
من عيونِ الأبرياءْ
تُنثَرُ الأشواكُ عمدًا
في دروبِ الأنقياءْ
في بلادي
تشرقُ الشمسُ لتعلنَ
عن مخاضاتٍ أليمةْ
يخفتُ البرقُ
ويصمتُ كلُّ رعدٍ
فالغَماماتُ عقيمةْ
والموازينُ تبّنتها الذنوبْ
آه يا بلدِ الطيوبْ
قد أرادوكَ ملاذًا للرعاعْ
وللذئابِ وللكلابِ وللضباعْ
وأرادوكَ عُكاظًا
تُشترَى فيهِ المرؤة وتُباعْ
- خريف آخر” لمحمود شقير
- الجنون من يدري على مسافة لحظة لحظتين/ مجنون العلم
- الدكتور إدريس هاني: ثورة في إدارة العقل وتدبير المنهج.
- “ذهان” تطبيقات الذكاء الاصطناعي !b”جنون” الذكاء الاصطناعي AI Psychosis
- أَعطِنا يا ربّ أَن نستاهلَها/ هنري زغيب
- الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقًا؟ (6) الإذاعة… حين كان الصوت منبع الخيال