
حسونه العزابي/ليبيا
في بلادي
لم يعد للعيد معنى
في بلادي
تُعزَفُ الأوجاعُ لحنا
في بلادي
يبدأ اليومُ فقط
كي ينتهي
والخديعةُ
ترتدي ثوب الحقيقةِ
والحقيقةُ تختفي
والهويةُ في حدادٍ
والبيادقُ تحتفي
في بلادي
تُسرقُ الأحلامُ قهرًا
من عيونِ الأبرياءْ
تُنثَرُ الأشواكُ عمدًا
في دروبِ الأنقياءْ
في بلادي
تشرقُ الشمسُ لتعلنَ
عن مخاضاتٍ أليمةْ
يخفتُ البرقُ
ويصمتُ كلُّ رعدٍ
فالغَماماتُ عقيمةْ
والموازينُ تبّنتها الذنوبْ
آه يا بلدِ الطيوبْ
قد أرادوكَ ملاذًا للرعاعْ
وللذئابِ وللكلابِ وللضباعْ
وأرادوكَ عُكاظًا
تُشترَى فيهِ المرؤة وتُباعْ
غرفة 19
- جماليات التلقي في بناء المعنى داخل النص المسرحي
- الدراجة…الدولاب الأول نحو الحرية/”الزمن الجميل”…هل كان جميلا حقا؟ (19)
- تتويج ملكة جمال المكسيك فاطمة بوش على عرش جمال الكون لعام 2025
- كلُّ ما أكرهه في فيروز وأعشقه في صباح
- تشريحٌ أنثروبولوجيٌّ لأغنية Like a Prayer التي هزّت عروش الثّقافة
- كل نسيان الكون لا يكفيك





