الإثنين, مايو 12, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

في ذكرى رحيل الشاعر محمود درويش

المحرر بواسطة المحرر
8 أغسطس، 2022
في قراءات أدبية
وقت القراءة:2 دقائق قراءة
14 0
A A
1
30
مشاركة
36
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

بقلم الشاعر جميل داري

جميل داري
جميل داري شاعر سوري مقيم في الإمارات

١٤ عامًا على رحيله
وما زال على أبواب القيامة
«لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي»
هنا الجدارية التي لا تهرم
جدارية محمود درويش في ذكرى محمود درويش
جميل داري
أبدا مفرشه صهوة القصيدة و قميصه مسرودة من حديد التحدي و الكبرياء.. هكذا كالمتنبي يطل محمود درويش مضرجا برموزه و كنوزه ..بعذابه وعذوبته.. بخيط الجرح المكابر.. و يرمم بعضا من خرائب الروح و يسدل على ذاكرة النسيان ستائر الذكرى
أنا الآن أمام (( جدارية محمود درويش )) وقبل ذلك كنت مع ( لماذا تركت الحصان وحيدا ) ( و سرير الغريبة)
و منذ شبابي الآفل و أنا متابع هذا الشاعر الاستئناتي .. و مازلت أذكر و أردد
سدوا علي النور في زنزانة
فتوهجت في القلب شمس مشاعلي
كما أذكر
هل خر مهرك يا صلاح الدين… هل هوت البيارق ؟
هل صار سيفك.. صار مارق ؟
و كنت أقرأ بشغف (( بطاقة هوية ))
(( وعابرون في طريق عابر )) و ( سنة أخرى ) الخ
و بذلك أكد لي :” أن الحياة تصبح أقل جدارة بأن تعاش إذا خلت من الشعر” حسب روزنتال
الكثيرون من قبلي ومن بعدي علمهم درويش حب الشعر و حب التحدي و حب الحياة فهو إحدى قلاعنا الشعرية
و هو” خيمتنا الأخيرة…. نجمتنا الأخيرة “
في ( الجدارية ) يخفت التوهج الثوري الذي عهدناه في قصائده السابقة في مرحلة ما قبل ” تركت الحصان وحيدا”


ترى هل للزمن دور؟هل للمكان دور؟ هل خفت وخفتت المعاناة التي هي وراء كل إبداع عظيم ؟! و من هنا قيل:” إن روميات أبي فراس كانت نعمة على الأدب العربي و نقمة عليه” و درويش نفسه يؤكد في إحدى مقالاته (( أنقذونا من هذا الشعر )) :” إن الفرح العظيم و الحزن العظيم وحدهما يصنعان شعرا…” لكن كعادته المعهودة و المحمودة يستنفر كل طاقته التعبيرية فيمزج اللغة بالرمز و التاريخ و الأسطورة و الغنائية و الملحمية بكل ثقة و اقتدار.. فإذا القصيدة سفر في سفر التاريخ غابرا و حاضرا و في ثنائية الموت و الحياة.. و العدم و الوجود.. و الفناء و الخلود
قرأت القصيدة مرارا و سأقرؤها تكرارا.. فاستوقفتني أربعة اقانيم حوارية هي : المرض – الموت – الحصان – السحاب ..في مقاطع المرض يستخدم تفعيلة المتقارب / فعولن / و من خلال المنولوج نتعرف إلى البيئة المحيطة : طبيب يثير الامتعاض.. تداعيات بعيدة : أب مغمى عليه .. شباب مغاربة .. رفاق يخيطون كفنه.. و المعري الذي يطرد نقاده من قصيدته.. و من البعيد تفوح رائحة الخبز “فمازال تنور أمك مشتعلا و التحية ساخنة كالرغيف”

“الخبز والماء”: الخبز والماء ونجدة السماء


أما الموت فيبدو معه الشاعر في غاية الدماثة و اللطف.. حيث يدير معه حوارا هادئا طالبا منه التمهل ريثما ينهي قراءة “طرفة بن العبد” و يتلو كل وصاياه و يلملم أدواته الشخصية متسائلا عن أحوال المناخ هناك في الأبدية البيضاء…….. و طبيعة اللغة السائدة أهي دارجة أم فصحى..؟ طالبا منه عدم الغدر و استغلال نقطة الضعف.. محذرا إياه من التدخل في شؤون قصيدته.. إلى أن يقول : (( هزمتك يا موت الفنون جميعها”
بهذه الجملة الشعرية كثف الشاعر في جداريته ما حاول أن يقوله بأساليب متنوعة على مدى هذه القصيدة _الديوان_كما جاء في الغلاف الأخير.
إن هذا ذكرني بقول أحد الشعراء الإنكليز:”ما من أحد يستطيع القفز فوق ظله ولكن الشعراء يقفزون فوق الموت”
وبذلك يتآلف ويتحالف مع الموت..من دون أن يخاف أحدهما الآخر..فبينهما “إمتاع ومؤانسة”وبكل بساطة يحدد الشاعر مساحة المكان التي سيشغلها ..يقول:”لي متر و75سنتمترا”ويبدو لي التناغم والانسجام بين هذه الجملة وعنوان القصيدة فكأن” الجدارية “هي شاهدة قبره المنتظر
ومن محاورة الموت إلى محاورة الحصان_كما فعل مالك بن الريب وعنترة_طالبا منه أن يحك بحافر الشهوات أوعية الصدى
كما إن حواره مع انكيدو لا يقل روعة عن حواره مع السجان الابن المكلف بحماية المدينة من نشيده
إذا..لكي يستطيع الشاعر مجابهة الموت يلوذ في قصيدته بالرمز والأسطورة والتاريخ كما فعل معظم شعراء الحداثة كالسياب وحاوي وادونيس


فأوزوريس هو من أعظم آلهة المصريين القدماء قتل ورمي في النيل ثم بعث بفضل زوجته إيزيس..فأصبح رمز القيامة لكل حي
وكلكامش في الملحمة البابلية يبحث عن سر الخلود.. وانكيدو البطل الأسطوري..رافق كلكامش وشاركه في مغامراته ..وهناك أسماء أخرى مثل:امرؤ القيس_مجنون ليلى_قابيل_أيوب_لوط
ولا يكتفي درويش من الحداثة بذلك بل يمتشق خياله المجنح ويشهره في وجوه المنظرين من أرباب الحداثة وكهنة ما بعد الحداثة متكئا على إيقاع البحر الكامل أكثر بحور الشعر حركات..ليثبت من جديد أن التفعيلة ما شاخت ولن تشيخ
في مجال الخيال يستخدم التصوير الكلي الممتد الحافل بالظلال والألوان والتصوير الجزئي :تشبيه_استعارة _كناية.بل حتى الصور التراثية طوعها للحداثة حتى باتت صورا حديثة مبتكرة ضمن السياق البلاغي الفني.
لا يتسع المجال للحديث المسهب عن هندسة الشاعر لقصيدته فقد تعهدها بالرعاية حتى غدت شجرة وارفة الظلال فيها فاكهة الإيجاز والإطناب.. والبلاغة_ كما هو معلوم_ هي: مراعاة مقتضى الحال.. كما إنها مكتظة بالتداعي اللفظي والمصاحبات اللغوية والطباق والمقابلة.. وقد كرر بعض المفردات والجمل لا على سبيل الزينة اللفظية فحسب بل هي حاجة نفسية وشعورية

نزهة الموتى


أما الموسيقا فالشاعر_ كما هو معلوم_ ضليع بالإيقاع متمكن منه إلى أقصى حد وهو لا يخفي ولعه بالبحر الكامل _متفاعلن_غير أنه استخدم تفعيلات أخرى مثل_ فعولن _فاعلن_يبدو أنها الرغبة في إثارة الانتباه وشحذ الذهن.. والقوافي مطلقة ومقيدة حسب الحالة النفسية وقد تضافرت الموسيقا الخارجية مع الموسيقا الداخلية لتضفي على النصوص إيقاعا عذبا أخاذا.أما التضمين فقد كان معبرا إلى أقصى حد كما مزج بين التراث والحداثة مزجا لا يشق له غبار.. وأكاد أجزم: إن درويش وحده أتقن هذه اللعبة كونه لم يسع وراء موضة الحداثة المفتعلة.. لأنها في نظره تطور طبيعي…. فكل الحداثويين الحقيقيين نهلوا من حليب التراث ..وليس من الحليب الاصطناعي المستورد من هنا وهناك وهنالك..ربما لهذا السبب نرى درويشا مقبولا من ذوي كل المدارس والاتجاهات الشعرية شرقا وغربا
إن” الجدارية” سجل حافل باللغة الحبلى والإيقاع الجميل والخيال المجنح والصور الخلابة والثقافة العميقة والمعاناة الصادقة…. كل هذه الأشياء صهرها الشاعر في بوتقة موهبته الثرة والثرية.. وتجربته العميقة _في الشعر وفي الحياة_فكان لنا هذا الفن الغني العظيم الذي هو “أعظم فرح يمنحه الإنسان لنفسه “على حد قول أحد الفلاسفة
“رأيت المعري يطرد نقاده من قصيدته” أرجو ألا يطردني محمود درويش من قصيدته فلست ناقدا بل أنا قارئ ذمي أتسكع على قارعة الكلام… أستجدي من الشعر كشحاذ بعضا من خبز الروح وظلال الكلام
محمود درويش من جديد في “الجدارية”وبكل جدارة يقبض على جمرة الشعر
يجترح معجزته الخالدة

وُسوم: جميل داريمحمود درويش
المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان "مقهى الموت" للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام
قراءات أدبية

قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان “مقهى الموت”للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام

11 مايو، 2025
2
مملكة بلمنهار الكاتب والأديب الدكتور عبد الرحمن بن سالم الكواري وزير الصحة الأسبق
قراءات أدبية

قراءة في رواية “مملكة بلهمبار” د .عبد الرحمن بن سالم الكواري ..عواطف عبداللطيف

10 مايو، 2025
11
عين الحسناء.... رواية عن زمن التحولات في المجتمع الخليجي
قراءات أدبية

عين الحسناء…. رواية عن زمن التحولات في المجتمع الخليجي

5 مايو، 2025
90

تعليقات 1

  1. تنبيه: كتاب المرأة الجزائرية في الثورة التحريرية (حقائق وشهادات) للأديبة عائشة بنور – غرفة 19

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.4k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
17

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان "مقهى الموت" للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام

قراءة ناقدة لمجموعة قصصية بعنوان “مقهى الموت”للكاتبة البحرينية: فاطمة النهام

11 مايو، 2025
🏵️ في احتباس الروح وغلبة الطيلسان*

في احتباس الروح وغلبة الطيلسان/ محمد بن لامين

11 مايو، 2025
مملكة بلمنهار الكاتب والأديب الدكتور عبد الرحمن بن سالم الكواري وزير الصحة الأسبق

قراءة في رواية “مملكة بلهمبار” د .عبد الرحمن بن سالم الكواري ..عواطف عبداللطيف

10 مايو، 2025
السنكري بريشة الصديق المهندس فؤاد فرح.

سلسلة: المهن والصناعات التقليدية في الذاكرة الشعبية ( 11) السنكري كتبها سهيل منيمنة

10 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?