فذا وجهي تؤلِّفهُ المرايا
تؤلِّف وجهكَ الأشياء شتَّى!
وجدتكَ إفتراضيا كظنٍّ
يُراوده التَّساؤلُ كي يُبَتَّ
كغيمٍ
قد تكثَّف من سرابٍ
فمن يحوي السَّراب إذا تشتَّى
خفيفًا… كٱرتقاء النُّور صبحًا
ثقيلاً… كالظَّلام اذا تأتَّى
بثالوثٍ رأوكَ..
غدوتَ آهًا!
وكي تُصدِقهم الإيمانَ مُتَّ!
بجُلجلة
تداوي كل جرح
وقمت لكي تُفصحنَ ما تَرتَّ
وحين رأوك فردًا..
لا ثلاثًا،
تقطَّعتِ الصِّلاتُ فلن تمتَّ
كأنَّكَ
كلُّ لونٍ.. كلُّ رأيٍ
نزلتَ على مقاصده و بِتَّ
خبا وهج الحقيقةِ إنْ تجلَّت
فسِر بغموضك الأبدي
حتَّى…
وكُنْ نعناعَ روحيَ فوق جهلي
تُيَبِّسهُ الشُّكوك لكي يُفتَّ