راسم إبراهيم
قالت
لِمٓ تُحبني
قلت: لأنك تشبهين
وجه أمي
وتخطين على صفحات قصائدي
سطورا من الشعر
وترفرفين على بيتي
كحمامتين حامتا
على صدري
فلم التوجس
ومن أربعين عاما
اركض محموما
يحاورني الصمت
لا… احكي
فأقص مالا اعرفه
مجنونا
يشتت كل يوم
قدر ليلي
فيا صبري
فما هذا العذاب؟
(هل اريق لك اللظى)
كي تشهدي حبي
وعذابي
وجنوني؟
راسم إبراهيم
العراق.. ديالى
١٦ مايس