كتبتُ لكَ من قلبي الرقيقْ
وضعْتَ فيهِ من الحزنِ ما لا يليقْ
نثرتُ من سلالِ حزني ورودًا
على فراشي المحمّلِ بالألمْ
تركتُ عناقيدَ طفولتي التي لا تظلُمْ
وهربتُ من أجلِ رجلٍ متعلّمْ
يوقظُ في روحي الحبَّ والعشقَ الأعظمْ.
من ربيعِ أيّامي، فرشتُ لكَ سلالَ الياسمينْ
على قلبِكَ لعلّهُ يرحمْ
ضاقتْ بكَ فراشاتُ جنوني
وصرتَ تشتمْ.
كان لي فجرٌ
ومعكَ تحطّمْ.
جائعٌ كنتَ لنهرِ ضَياعي
سرُرتَ لترى انهياري بعد انصياعي
شربتَ نخبَ موتي
في جنونٍ يدّعي حبّي
غضبُكَ هدَّ جنونَهُ فوق يراعي.
ربحتَ جائزةَ قتلي حيّة
ارحلْ عن قلبي
وفي جنازتي
لا تدّعي البكاءْ
فلا تستحقُ وداعي
بعد كلّ هذا
لا تدّعي الرثاءْ!
١١/٤/٢٠٢٤