
….م.أ.معتوق
كانت المراة تحدق في وجه الرجل بوجد
ثم سالته بانفعال ودموع
من انت ؟وما هو اسمك ؟
ثم رفعت اصابعه الى فمها وبدات تقبلها لتتذكر اسم الرجل
عند ذلك ابتسم الرجل للمرأة وقال
لم تعد لنا ذاكرة تُذكر
نذهب للمكان لنحضر شيئاً
وعندما نصل
ننسى الشيئ الذي حضرنا من أجله
فنعود الى حيث كنا لنتذكره
لم نعد نتذكر مواقع الحروف على الكي بورد
ولكن اصابعنا تتذكر
لم نعد نتذكر جلود الصبايا الحالمات .ومواطن الشغف والحنين على مفارقهن ..ورطوبة مقاصدهن
عندما كنا نعزف على مفاتنهن اقدس الألحان
لكن أصابعنا وشفاهنا مازالت تتذكر
وعندما ننسى الطريق الى المرأة التي نحب
أقدامنا تتذكر
ما الذي حصل ياالله
كيف صارت عقولنا ملساء ودون ذكريات
ووحدها جلودنا ومسامنا وأصابعنا ما زالت تتذكر
- غرفة 19 تقدم رواية “عين الحسناء” للأديب الاماراتي حارب الظاهري
- في حضرة القيم: تسع نوافذ تضيء درب الإنسان – هناء بلال
- هل “الصديق-المعالج” هو ما نريد حقًا من العلاج؟
- عزف على ماء يحترق/ آمال القاسم – سكرة القمر
- أيامٌ في المكسيك… حين يتقاطع السفر مع الروح والفن
- قراءة لرواية “سلطان وبغايا” للكاتبة هدى عيد بقلم شروق مجدي