محمد وهبه

قصيدةٌ في كلمة
أنتِ قلبُ القصيدةِ
وبيتُ القصيدِ
أنتِ فجرُ الفكرِ
وحبي المديدُ
جنّدتِ الحرفَ للنبضِ
كتبتِ الأنفاسَ في القلبِ
زهّرتِ القصيدةَ
على جدرانِ الإحساسِ
فتجلّى الليلُ حتى الصباحِ
برونقِ العينِ والسحرِ
ليس الإبداعُ في القلمِ
ولا على الورقِ
أو في الحبرِ
إنه قبلةُ الصدقِ
في القلبِ
روحٌ داخلَ الروحِ
مرسومٌ على النسيمِ الممتدِ
والعمرِ المديدِ
قصيدةٌ ألوانُها رحيقٌ
ورحيقُها سحرٌ
تسيرُ معَ الدماءِ
في شرايينِ الوريدِ
أستسلمُ لنضارةِ رقتِها
وطيبِ ريقِها
أعشقُ كلَّ تفاصيلِها
وأعشقُ حتى شوكِها
أثملُ بالنظرِ
إلى نداها
أسماؤها في الحبِّ
عنوانينُ قصائدَ
تنحني حروفُ الشعرِ
على أعتابِها
تغّردُ وتحلّقُ بها
بل تنشدُها
على شفاهِ النظرِ
وعلى ضفافِ الشفاهِ
معجزةُ الحبِّ
اجتمعت في أنحاءِ حواسي
احتلّتْ أرجاءَ كياني
وكانت كلُّ القصيدةِ
كلمةً واحدةً
إنها الحبُّ وحبيبتي
غرفة 19
- النملة التي مشت على الضوء/مونودراما شعرية فلسفية – فصل واحد

- تطور القصة القصيرة الكردية من الشفاهية إلى الأدب الحديث

- الملتقى الدولي الثالث تحت عنوان:“نظريّات ومناهج النقد التاريخي في القضايا الثقافية:أسئلة المنهج، وتحوّلات الوعي”
- قراءة وتأمل في قصيدة « من جدٍّ لحفيده » للسفير الشاعر إبراهيم عواودة

- الحرية تقود الشعب.. الإطار السياسي لأوجين ديلاكروا

- الكاتب وصدى الكتابة… حين لا يسمع أحد/”الزمن الجميل”… هل كان جميلاً حقًّا؟ (17)
