كلمة العدد
بقلم رئيسة التحرير
إخلاص فرنسيس
الإنسان محور الكون، التوق إلى الحرية أهمية الفرد وهو الرائد في جل الاهتمامات التي ركز عليها الفلاسفة والعلماء في كل كتاباتهم، سبر أغوار النفس البشرية تفسيرها، محاولة معرفتها وكشف خباياها إعادة اكتشافها على ضوء مصادرهم المقدسة وتصوراتهم عن العلم والفلسفة، محاولين وضع أساس منهج يُعتقد به أنه طريق لفهم حقيقة هذه الشخصية المعقدة في بساطتها أي الإنسان، فقد درس علماء العلوم الطبيعية والانسانية في شتى المجالات ولكن إلى الآن لم تتضمن طريقة لقياس المشاعر الانسانية وهناك أيضا حقيقة أخرى هي التجربة الشخصية والتي تتضمن المشاعر الإنسانية ، وهذه التجربة الشخصية لا يمكن لأي معادلة رياضية تفسيرها، وعلى سبيل المثال، لا أحد يستطيع تفسير تجربة الصداقة، من خلال تجربة واحدة، لذا لم يتوصل العلماء لمقياس علمي إلا إلى الجزء اليسير من بنية الذات الإنسانية، العلوم من الممكن تسخيرها في وصف الحالة الإنسانية وإيجاد الحلول لمشاكلنا النفسية، نوعان من الحقيقة الموضوعية، التجربة والمنطق، مع تقدمنا بالعمر تتغير نظرتنا للحياة، ونتعلم قيمتها ونراها بحقيقة أخرى، الإنسان تركيبة تناقضات معقدة،
الوجود والمتناهي الحرية والمحدودية، مهما تمتع الإنسان بحرية إلا أنها تبقى حرية مقيدة بالإمكانيات، بالمجتمع الاغتراب والوجود، تجاربنا في الحياة نسبية، فالصراع الداخلي للإنسان بين المحدود واللانهائي تدفعان به نحو الأفضل، ولكن إن حجزنا ذاتنا في واحدة منها تُسلب منا هويتنا، ونضيع في الاخر، علينا ان نوازن وتقبل هذا الصراع، لإنها الطريقة التي نفرض فيها وجودنا على القواعد الطبيعية، البحث عن الحقيقة المطلقة النسبية وبالتالي الحرية النسبية، كل من موقعه وتجربته الشخصية.
لاشك ان صراع الانسان مع الطبيعة صراعا ازليا تامليا ، وان صراع الانسان مع اخيه الانسان هو صراع وجودي ،وان صراع الانسان مع الفكر والعلم صراع يبحث عن ذاتية الانسان وماهيته ودوره في هذه الحياة .وهذا الصراع تكبله التباوهات الايديولوجية على حساب حريته الفكرية والجسدية لذلك بالكبت والحرمان تجعله يعييش حاالى الاغتراب الروحي او الجسدي او المكاني وفقدان الهوية او اختلاق اخرى . مع التقدير . د. واثق حسن الحسناوي
تحياتي لك
معكم الدكتور ابراهيم محمد جبريل
مجلة رائعة جدا وممتازة
تحياتي لكم ولمروركم
الحرية بحر لا شاطئ له.
شكرا للمجلة والاستاذة اخلاص
شكرا للاستاذة اخلاص والتقدير
شكرا لهذا التداعي الحر، كلنا نتوق للحرية ..وما أجملها!
كل تحايا التقدير لكل ساهم في هذا العدد .
تحياتي لك وإلى المزيد من المشاركات
الق وتالق دائم
تحياتي وتقديري لك،
مبادرة من أجمل ما يكون حفظك الله الأدبية المميزة اخلاص فرانسيس ودام قلمك متقدا
كل الشكر لمرورك تحياتي وتقديري،