• لا أعلم ما الذي يحيلني إليه نذير الفرح!
هل هو الشروع المولوي في الرقص أم هي الصعقة الداهمة إلى الكسل والنواح؟
• ويرون أن كلاهما خروج فادح عن السكون والاعتياد!!
وأراه ارتياع أو التياع شهي ينسل من فحيح الصوت حين مس الماء للنار..
• حين العصفور لص روحاني شريف
يريد أن يكون شاهدا مزقزقا على كل هذا اللاشيء النادر الوجود..
• كل هذه الحضرة التي ترن في الغياب السحيق للسماء..
• تلك الأسهم التي كسرت بضم جناح الكاف إلى مخلب النون.
• لا أعلم حتى قدر الوقت الذي لم ينقضي بعد،
أو ذلك الذي كان قد سقط في غفلة من جيوبنا المتعددة في أمكنة مختلفة.. متكررة أو فريدة
• لذلك نادى ذلك الدرويش في السوق وقال “يتساوى كل ما ينتهي”!!
• وقال يقول شاعر/
يقولون هل بعد الثمانين ملعب…..
• وكنت أريد أن أحفر بجوار البئر بئرا آخر..
وكنت أريد أن أضفر سوالف الريح وأعصد الحناء للسنونوات العالقة في قيلولات قديمة…
• وكنت أتراجع شجاعا
إلى تلك الحافة الأولى التي غادرتها الناس
قلت لعلي أعثر على سطر أول يبرر كل هذه الصفرية العالية..
•كنت استمع
كنت استمع كثيرا
وأجد دوافع مهمة
لتهجئة الوجد..
مثل أن يقولون /
تحصيل حاصل
أو الخيرة في الواقع..
• كنت متجمدا في ذلك الفرن الذي يسمونه الحال والمحال!