الجمعة, مايو 30, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

لا بطل لي.. لا لغة لي.. لا وطنَ لي!

المحرر بواسطة المحرر
3 يناير، 2024
في قصة قصيرة
وقت القراءة:2 دقائق قراءة
22 0
A A
0
49
مشاركة
58
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter
قرأتُ رسالتي الاولى لك من غربتي والتي تعدى عمرها العشرين عاماً. كنت اخبرك فيها أن أدوارنا تبدلت وسافرتُ انا آنذاك بدلاً منك. اما أنت فكان استقرارك أخيراً في لبنان قد جاء متأخراً لابنتك الصغيرة التي لم تشبع منك.
رسالتي تلك احتفظتْ بها شقيقتي و لم أترددْ في تركها لها. انا لا أعرف كيف أحافظ على بقايا الكلمات والصور. ولا اذكر اني اقتنيتُ مرة البومَ صور.
كنت قد استقلْتُ كذلك من الكتابة لك. وبطلب منك، صرت أرمي بمشاعري كلّها في خندق اللهو والأحلام لعلّ رصاصةً طائشة ترمي بي قتيلة وأُصنّف أخيراً بضحية حربٍ ما.
أليس هذا مصيرُنا؟
انما لا، انا تركت ذلك المكان الذي يموت كل يوم، وان كنت أحيا على حافة العالم، هنا حيث لا موت الا من البرد ومن تكاثر السنوات التي لا حاجة لها، ومن ضجر كبير ينخر رؤوسنا كالسوس فنموت فارغين تماماً! لكني وفي حسابات عالمنا اليوم أُعتبر حيَة. بعكسك تماماً!
أطال الله بعمرك يا أبي! لكنها ثمانون عاماً من المحاولات الفاشلة في العيش، اخبرني كيف عشتَها؟
كم نشرة أخبار تابعت
وكم صحيفة بدّلت؟
وما هي وصيتك فيما يخص المانشيت التي ستصدر بعد رحيلك؟
كم مانشيت أودت بك صريع الأحلام التي لم تتحقق؟
كنتَ في الرابعة والعشرين من عمرك أثناء حرب حزيران.
بالمناسبة، ربما لم اخبرْك أن أسماء حروبنا الصغيرة تلك التي تهزمنا تغيظني،
حرب الشهور!
مرة حزيران، ومرة أكتوبر ومرة اخرى تموز.
أما أول حرب شهدتها عن جدارة فكانت حرب نيسان…
شهر ميلادي!
بالعودة الى حربك الاولى بعد النكبة!
صليتَ كثيراً في ماراكاييو وانت تتابع صوت العرب ربما وتكاد تحتفل بالنصر! اخبرتني كيف صليتَ لكنك لم تخبرني كيف بكيت بعدها.
هل توقفتَ عن البكاء من يومها؟
ادركُ شعورك المحطمَ ذلك تماماً.
في صباح الخامس عشر من شباط شلّني ذلك الشعور وكنت أبكي على مقعدِ الدراسة ولا ارى وجه رفيق الحريري على خد أحد!
وفي تموز ٢٠٠٦، غادرتني رفيقتي صبيحة قَتْلِ الجنديين، وبقيتُ بمفردي أعدّ الضحايا و أزينُ كميات الباطون التي سقطت تحت كل جسر وفي كل وادٍ على مدى شهر كامل.. وبقيت أعدّ!
حتى كبر جيل جديد، وانتشرت السوشيل ميديا فوصلنا الى انفجار المرفأ محصنين بشعارات التضامن وكأن العالم كلّه صار يشاهد معي!
أخيراً!
تخيل حتى التلفزيون المحلي أجرى معي مقابلة يومها، وصار بإمكاني التعبير عن مشاعري صوت وصورة!
طيب ستقول لي هذه المرة “غير”
اريد ان اصدقك يا أبي.
لكن هل تصدق نفسك؟
تأخر الوقت وانا نصفُ نائمة اكتب لك تحت لحافي!
التدفئةُ المركزية في شتاء كندا لا تحتمل غطاءً سميكاً واحذاً فكيف باثنين!
لكنني شعرتُ بالبرد هذه الليلة..
لعلّها عقودي الاربعة والتعب الذي صار شريكَ جسدي، وبعض الأوجاع التي لا بد منها، هذه كلها مجتمعة ساهمت في عدم إحساسي بالحرارة حولي.
انا لا اشعر بشيءٍ
Numbed
هي الترجمة الإنجليزية الصحيحة لما اشعرُ به.
أيحزنُك انني صرتُ ارتاحُ للغةٍ ثانية أكثر؟
وصرتُ أحاورُها وأسمعُها وأفكرُ من خلالها.
لم اخبرْك بذلك في رسالتي الاولى لك.
لم اتوقع ذلك في رسالتي الاولى لك.
بل كتبتُ لك عن بطلك عبد الناصر وعن الشتاء الأخير الذي تابعنا فيه مسلسل صلاح الدين معاً.
كان يحرر القدس كذلك!
وسأعترف لك الآن ان لا بطلَ لي!
لا أعرف هل هو امرٌ ايجابي ان لا يكون لي بطل وأن لا اخبر صغيرتيّ عنه، أم أن هذا أمر سلبي، سلبي للغاية!
لا بطل لي.. لا لغة لي..
لا وطنَ لي!
وأعيشُ في نصف الكرة الأرضية التي لا يطالها الموت، إلا الطبيعي منه.
وتعيش انت مع أبطال كثرٍ وروايات عربية
وأرضِ وطنٍ ثمينةٍ ستدفن فيها
وتحديداً في النصف الميّت من الكرة الأرضية!
مع ذلك تخيلّ أنكم هناك تموتون “ببلاش”
وهنا نشتري قبورَنا الجاهزةَ كجزء من تكاليفِ الحياة.
المحرر

المحرر

ذو صلة الموضوعات

دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال
قصة قصيرة

دفء مؤجل.. على شرفة نيسان/ هناء بلال

17 مايو، 2025
128
حياة مستعارة/ قصة قصيرة بقلم عبير خالد يحيي
قصة قصيرة

حياة مستعارة/ قصة قصيرة بقلم عبير خالد يحيي

16 مايو، 2025
44
🏵️ في احتباس الروح وغلبة الطيلسان*
فنون تشكيلية

في احتباس الروح وغلبة الطيلسان/ محمد بن لامين

11 مايو، 2025
27

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.5k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
23

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
د. شهاب غانم

قلبان شعر: شهاب غانم

28 مايو، 2025
الحاضر، وعتبة الأمس، قراءة في دلالات العنوان لرواية (الوقوف على عتبات الأمس) للأديب المصري أحمد طايل

الحاضر، وعتبة الأمس، قراءة في دلالات العنوان لرواية (الوقوف على عتبات الأمس) للأديب المصري أحمد طايل

27 مايو، 2025
انطونيو الهاشم

حين لا يشبهنا الحاضر… نسافر إلى الأمس !!! انطونيو الهاشم

26 مايو، 2025
(التاريخ المعماري لمدينة بغداد)

غرفة 19 تقدم: دكتور علي دباغ / العراق (التاريخ المعماري لمدينة بغداد)

23 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?