لا ترحل
للتو افترشت مؤونة التراب
الزعتر والقصعين…
ابتسامات من خضرة
من رياحين
وعلى مقربة أدرْت المذياع
ترندح معه انتصارا يعادي انكسارا
بهزيمةٍ…ما عاد
أذكر جيّدا وقت ذاك
أنك أجدت إعداد وليمة
من زعتر وعناب
من خضرة دسمة الغذاء
وغنّيت…
غنّيت حتى صلاة الفجر ما شفا أنينا
لا…ترحل
ففي جيوب الشوق غناء
وقطف لثمار
لأهازيج يرندحها الكبار على مسمع صغار
لأجل الكبار وغدِ ثمار أبى الهزيمة
1 تشرين الثاني، 2024