بقلم د. ليلى السبعان
يبقى يوم واحد يفصلنا عن الانتخابات البرلمانية الجديدة، التي نعقد عليها الآمال، في أن يكون مستقبل الكويت في أفضل أحواله، من خلال انتخاب أعضاء في المجلس المقبل يتمتعون ببعد النظر، والقدرة على العمل الوطني المشترك، الذي يضع المصلحة العامة للبلد وأهله على أولويات الاهتمام، فالكويت أمانة يجب أن نحافظ عليها جميعا، ونذود عنها بكل جهد وعمل وإخلاص
هذا ما نتمناه من خلال الانتخابات البرلمانية التي نستعد لها في الكويت، ونريدها- كما تعودنا- نزيهة، وخالية من أي نظرة فئوية أو قبلية، بل نريدها وطنية محفوفة بالانتماء والولاء لبلدنا الغالي الكويت، وهذا الأمر – كما هو معروف – بأيدي الناخبين، لذا يجب انتخاب أصحاب الكفاءات، والمواقف الوطنية والعلم والثقافة
وفي الموازاة، إننا نشهد تحركات جادة يقوم بها رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، بكل ما يتميز به من وطنية، ونظرة مستقبلية للأمور التي تخص المجتمع الكويتي كافة، من أجل اجتثاث الفساد من جذوره، والقضاء على كل الظواهر السلبية التي تنخر في عصب الوطن، لتعطيل عجلة تطوره
وعلى هذا الطريق الوطني الصحيح، يسير معه النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد، من خلال تطبيق شعار «القانون فوق الجميع»، من دون تفريق، وهذا الأمر يقوم به الخالد على أكمل وجه، حيث إن ذلك جنب الكويت الكثير من المشاكل، وأراحها من عبء هروب البعض من تطبيق القانون، من خلال الاستعانة بأمور غير قانونية لا يقبلها مجتمعنا الكويتي، بتلاحمه وتسامحه بعضه لبعض
ويحظى الشيخ طلال الخالد بحب كل الكويتيين، ويرتفع الصوت بالدعاء له من الكبار والصغار، ومن النساء والرجال، على ما قام به حتى الآن من خطوات إيجابية في إصلاح الأوضاع
إن آمال كل الكويتيين كبيرة في أن تستمر الكويت في استقرارها وأمنها، ولحمتها الوطنية، وهذا ما نلمسه بوضوح من خلال ما يقوم به رئيس الحكومة سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، الذي يحمل بكل أمانة على عاتقه مسؤولية الإصلاح، التي هي ليست بالأمر الهين، بل إنها تحتاج لرجال وطنيين، لديهم الكثير من صفات القائد الناجح، وهذا ما يتوافر في سمو الرئيس، الذي سعى جاهدا إلى الإصلاح والقضاء على ظواهر الفساد، وتذليل الصعوبات التي تواجه التنمية المنشودة
ولا يسعنا أمام هذه الخطوات الإصلاحية إلا القول: يا سمو رئيس مجلس الوزراء، الشعب بأكمله يبارك خطواتك الإصلاحية للقضاء على ما من شأنه أن يوقف عجلة التنمية، والقضاء على الظواهر والجرائم الغريبة على وطننا، والضرب بيد من حديد على تجار المخدرات، الذين يريدون الشر، والقضاء على مستقبل المجتمع، فلكل زمان رجاله، يحافظون على الوطن، ويسعون إلى تسريع عجلة تطوره، وتمهيد الطريق للوصول إلى المستقبل في أفضل حالاته، حيث يسجل تاريخ الكويت، عبر صفحاته، وبحروف من نور وبكل فخر واعتزاز، خلال هذه الفترة الحرجة من تاريخ البلد، رجال الكويت الأوفياء لوطنهم، ومسيرة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، ونائبه وزير الداخلية وزير الدفاع بالوكالة الشيخ طلال الخالد
حفظ الله صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد.. وأعانكم الله وحفظكم، لما فيه مصلحة الكويت وأهلها