الأحد, مايو 11, 2025
  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية
  • دخول
  • تسجيل
رئيس التحرير: إخلاص فرنسيس مراسلة...
ISSN 2996-7708
تبرّع وادعم
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
 ISSN 2996-7708- غرفة 19
لا نتيجة
عرض جميع النتائج
إعلان

للحبّ لون عينيك حين تبسمان لي (النص رقم 11 من كتاب أحببتك فصرت الرسولة)

المحرر بواسطة المحرر
20 يونيو، 2022
في نثريات
وقت القراءة:1 دقائق قراءة
0 0
A A
0
0
مشاركة
0
مُشاهدة
Share on FacebookShare on Twitter

ماري القصيّفي



للحبّ لون عينيكَ حين تبسمان لي/ اللون الذي لا يعتق لأنّه من عمر السماء/ اللون الذي لا يتغيّر لأنّ فيه احتمال الألوان كلّها/ اللون الذي يراه الجنين حين يجرؤ على فتح عينيه للمرّة الأولى خارج عتمة المياه/ ولا يملك الكلمات المناسبة لوصفه
حين تبسم عيناك لي، أرافق الطفلة التي كنتُها على دروبٍ نسيتْ في غمرة عمرِها، أنّ الأزهار البريّة النضرة مرشوشة على جنباتها، ولم تبقِ في ذاكرتها إلّا آثار الشوك والحصى على قدميها الصغيرتين
أحضن الفتاة التي كانت تدفن رأسها في الكتب، لتهرب من الحرب والموت، ولتغسلَ بالكلمات عينيها من مشاهد الجثث التي تكنس الطرقات بعظامها الناتئة، وأرجلُها مشدودة إلى شاحنات، يقودها رجال قاتلون
***
أدير وجهي وأنظر من النافذة المطلّة على الحديقة الخريفيّة، وأنا مطمئنّة إلى أنّك تحضن ذكرياتي بابتسامة عينيك، وتهمس في أذني كأنّك تعاتب نفسك
“كان يجب أن أكون معك منذ اللحظة الأولى/ أن أكون اليد التي تلمس حنطة جلدك/ أن أكون العينين اللتين تضمّانك بين جفونهما/ أن أغسل خوفك بأشواقٍ جمعتها في أعماري السابقة/ أن أضع يدي في راحة يدك، فتطبقين أصابعك عليها، وتعرفين أنّك لن تكوني وحدك بعد الآن”
***
أقرأُ أفكارك على صفحة السماء التي تبدو من إطار النافذة ساكنة هادئة، كأنّ آلة كتابة ضخمة ترسم أحلامك لي ورغباتك فيّ بكلمات كبيرة على أوراق الغيم/ أو كأنّ آلة تصوير هائلة تلتقط تموّجات ما في بالك، وتبثّه حيًّا على شاشة عملاقة، تعبر من أمامها الطيور الراحلة/ فأعرف كم يؤلمك ألّا تكون معي منذ اللحظة الأولى/ ومع ذلك تبسم عيناك لي/ فأرى لون الحبّ، وأتذوّق طعمه، وأنشق رائحته، وأتحسس ملمسه، وأسمع همسه، وأكتشف كم يفوق الحبّ إمكانات الجسد
***
أنظر إلى اللوحة المعلّقة قبالة السرير، لأهرب من ابتسامة عينيك، كأنّ الحزن جِلد أخشى مغادرته مع أنّي أعرف أنّه ليس جلدي/ بل مسحٌ ألبسوني إيّاه كي لا تمتدّ يدك نحوي/ كأنّك الخطيئة الأولى الراغبة في المعرفة/ فأتشبّث بحزنٍ اعتدت عليه لينقذني من الاعتراف بأنّ ثمّةَ فرحًا ينتظر أن يلفّ روحي القلقة بنعومة حرير/ أخشى أن يتمزّق نتفًا
تعرّيني ابتسامة عينيك من أسًى صار صومعتي مذ اكتشفت/ أنّ الألم لا علاج له إلّا المسكّن/ وأنّ الوحدة لا خلاص منها إلّا بالموت/ وأنّ الإنسان أنانيّ حتّى وهو يبذل نفسه ضحيّة. تختلط استكانتي إلى وجهك بحذرٍ ما اعتدت أن أعيش من دونه: هل أطمئنّ إليك أم أخشى على نفسي من سطوة حنانٍ لا يريد لي إلّا ما أريده لنفسي/ ولم أكن أعرف أنّني أريده؟
***
أنقّل نظري في كلّ ما يحيط بنا/ وأؤجّل لحظة لقاء عينيّ بعينيك/ ولكن حين يحصل ذلك، حين أنظر بعينين حالمتين إلى لون الحبّ في عينيك/ أرغب في أن تمرّ هذه الدقائق/ هذه الدقائق على الأقلّ/ والناس في كلّ مكان في العالم يشعرون بما أشعر به، وينسون الحزن والألم
***
همستَ في أذني وقلت لي: لماذا يحلو لي أن أرسم حبّي لك باللونين الأحمر والأخضر؟
أجبتك وأنا أعرف أنّك عندما يفيض حبّك وتؤلمك كثافته، تطرح سؤالًا يخفّف عنك قوّة ما أنت فيه كي تستطيع احتماله

وأنا أحبّك بكلّ ألوان قوس قزح: بلون السماء عند الغروب، بلون البحر تحت الليل، بلون شفتيّ حين تقبّلهما، بلون نبتة الحبق قرب نافذتي، بلون التراب وهو يتفتّح ليستقبل بذرة جديدة، بلون الشمس وهي تطلّ من بين الغيوم، بلون عينيك حين تبسمان لي

المحرر

المحرر

إخلاص فرنسيس أديبة لبنانية تقيم في أميركا

ذو صلة الموضوعات

رسالة تذروها الرّيح ( ١٨) - بقلم الشاعرة آمال القاسم/ الأردن
نثريات

رسالة تذروها الرّيح ( ١٨) – بقلم الشاعرة آمال القاسم/ الأردن

28 يناير، 2025
18
" الأَفكَارُ تَخبُو وَتَمُوت .. "
نثريات

” الأَفكَارُ تَخبُو وَتَمُوت .. “

23 يناير، 2025
51
غرفة ١٩ تتمنى لكم سنة جديدة مليئة بالفرح والسلام،
نثريات

غرفة ١٩ تتمنى لكم سنة جديدة مليئة بالفرح والسلام،

31 ديسمبر، 2024
71

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على الشروط والأحكام وسياسة الخصوصية.

مجلة الغرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 16
مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 عدد 16

بواسطة المحرر
27 مارس، 2025
6
1.4k

افتتاحية العدد 16 بقلم إخلاص فرنسيس آذار من جديد، شهرٌ يُقال إنه للمرأة، لكنه لا يحمل لها سوى المرآة- مرآة...

تابع القراءةDetails

حوارات

هدى بركات المرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب لـ”النهار”: نكتب لئلا نُشفى من الألم

علاء زريفة المصدر: دبي - النهار
بواسطة المحرر
8 أبريل، 2025
0
17

علاء زريفةالمصدر: دبي - النهار في روايتها الأخيرة "هند أو أجمل إمرأة في العالم" المرشحة للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب...

تابع القراءةDetails
  • الرائج
  • تعليقات
  • أحدث

ماذا قالت الأمثــال الشعبيـــة عن الخَريــفْ ؟؟

23 سبتمبر، 2023

البحار أهميتها وكيفية المحافظة عليها 

13 سبتمبر، 2023
مجلة غرفة 19 العدد 13

مجلة غرفة 19 العدد 13

21 أغسطس، 2024
العدد 12 مجلة غرفة 19

مجلة غرفة 19 العدد 12

3 يونيو، 2024

مجلة غرفة 19 العدد 10

14

مجلة غرفة 19 العدد 11

13
"بالدم"... دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك

“بالدم”… دراما الأمومة بين القداسة والانتهاك- بقلم: رزان نعيم المغربي – كاتبة وروائية من ليبيا- هولندا

10
وجهٌ من ضباب !

وجهٌ من ضباب !

8
مملكة بلمنهار الكاتب والأديب الدكتور عبد الرحمن بن سالم الكواري وزير الصحة الأسبق

قراءة في رواية “مملكة بلهمبار” د .عبد الرحمن بن سالم الكواري ..عواطف عبداللطيف

10 مايو، 2025
السنكري بريشة الصديق المهندس فؤاد فرح.

سلسلة: المهن والصناعات التقليدية في الذاكرة الشعبية ( 11) السنكري كتبها سهيل منيمنة

10 مايو، 2025
انجاز لبناني جديد. . النقيب بالأمن العام علي الأزور والرائد بالأمن الداخلي جان بول شيبان يفوزان بالمركز الثاني في مسابقة الأمن السيبراني التي أقيمت في دبي بمشاركة أكثر من 130 دولة.

انجاز لبناني جديد.. النقيب بالأمن العام علي الأزور والرائد بالأمن الداخلي جان بول شيبان يفوزان بالمركز الثاني في مسابقة الأمن السيبراني التي أقيمت في دبي بمشاركة أكثر من 130 دولة.

10 مايو، 2025
صدى الصمت

صدى الصمت/ فاتن محمد علي

9 مايو، 2025

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

مجلة ثقافية أدبية فكرية تصدرُ من سان دييغو كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية

  • الرئيسية
  • من نحن؟
  • راسلنا
  • سياسة الخصوصية

تابعنا على الشبكات

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password? Sign Up

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

Add New Playlist

لا نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • مجلة غرفة 19
  • ندوات
  • قراءات أدبية
  • الملتقى
  • أدب
    • قصة قصيرة
    • ق.ق.ج
    • رواية
    • مجموعة قصصية
    • حوارات
    • منشورات للتحميل مجاناً
    • أقوال الحكماء
    • خواطر
    • شذرات
    • سيرة
  • شعر
    • شعر مترجم
    • شعر محكي
  • فن
    • فنون تشكيلية
    • مسرح
    • تكنولوجيا
    • سينما
    • فيديوهات
    • كاريكاتير
  • مقال
  • أخبار منوعة
    • تراث
    • في الأثار
    • موضة
    • مطبخ
    • المرأة
    • صحة

© 2023 غرفة 19 - مجلة ثقافية - أدبية - اجتماعية ISSN 2996-7708

هذا الموقع يستخدم الكوكيز. من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع فإنك تعطي الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط. لمزيد من الإطلاع في هذه الصفحة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.
Are you sure want to unlock this post?
Unlock left : 0
Are you sure want to cancel subscription?